رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفكيك شبكة غير شرعية تضم صينيين للتنقيب عن الذهب في ليبيا

نشر
ليبيا
ليبيا

أعلنت السلطات في ليبيا، توقيف خمسة أشخاص بينهم أربعة أجانب، وتفكيك شبكة تضم صينيين للتنقيب عن الذهب بصورة غير شرعية في جنوب ليبيا.

وأوضح مكتب النائب العام في ليبيا، اكتشاف شبكة للبحث عن “الذهب دون موافقة السلطات، في أربعة أحواض سطحية في الجنوب الليبي”.

وأشار مكتب النائب العام في ليبيا، إلى أن الشبكة كانت تقوم بمساعدة أشخاص من النيجر وتشاد، بنقل “مستخرجات البحث إلى معامل معدة لإعادة بلورتها وتنقيتها”.

وخلص المحقق “إلى حبس خمسة متهمين من بينهم ليبي يتولى تدبير شؤونهم، وإحالة مقترح رد المساس بالمقوم الاقتصادي على النائب العام”.

ولفت البيان الى أن الموقوف الليبي كان يقوم بـ”تنظيم نشاط تعدين الذهب بمساعدة أشخاص متسللين من جمهوريات النيجر، تشاد، والصين الشعبية”.

وتظهر الصور التي نشرها مكتب المدعي العام، بركًا عميقة مستطيلة الشكل بحجم حمامات السباحة، محفورة وسط الصحراء. كما تم ضبط شذرات وسبائك من المعدن الأسود والذهبي.

ولا يعد التنقيب عن الذهب ممارسة واسعة الانتشار في ليبيا الغنية بالنفط، والتي تغطي المناطق الصحراوية التي تصعب مراقبتها، نحو ثلثي مساحتها الإجمالية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها صينيون في أنشطة غير قانونية في ليبيا، وقامت السلطات في صيف العام 2023 بتفكيك شبكة سرية لتعدين العملات المشفرة في غرب البلاد، وتمّ توقيف عشرات من الصينيين المتورطين في هذا النشاط غير القانوني.

دبيبة: ليبيا ستعزز أمن الطاقة ومؤتمر وزراء عمل “الساحل والصحراء” دليل

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، إن إقامة مؤتمر وزراء عمل دول الساحل والصحراء دليل على استعادة الدولة الليبية عافيتها لتؤدي دورها المحوري المنشود في أفريقيا مع دول الساحل والصحراء باعتبارها بوابة أفريقيا المطلة على أوروبا.

واستطرد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، خلال كلمته بالمؤتمر، اليوم الاثنين: "استعادة ليبيا لحيويتها الدبلوماسية واستقرار الحياة السياسية لن يؤثر عليها فحسب ولكن على دول الساحل والصحراء التي تواجه مخاطر أمنية وسياسية".

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، إلى مساعٍ في إعادة ليبيا كفاعل إقليمي حيوي وشريك اقتصادي محوري لدول الساحل والصحراء، مضيفاً: "تنشيط العلاقات الدبلوماسية سيفتح الباب أمام شراكات اقتصادية حقيقية خاصة في الطاقة، ما يعزز أمن الطاقة إلى جانب ارتفاع التبادل التجاري وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشرة وتطوير الطرق وشبكات النقل بين دول الساحل والصحراء".

ولفت رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، إلى تناقص فرص العمل في القارة الأفريقية وضعف التأهيل لكوادرها البشرية، مضيفاً: "لكنها تمتلك إلى جانب ثروتها المعدنية ثروة بشرية تتميز بها عن غيرها.. هذه الثروة أبلغ عناصرها من الشباب ولابد من توظيفهم في دعم اقتصاد دول الساحل والصحراء".

وأردف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، أن تجمع دول الساحل والصحراء الأفريقية تجمع اقتصادي وسياسي كبير تسعى حكومة الوحدة من خلال إطار قانوني لتفعيل دوره المهم بتوحيد صوت الدول الأعضاء فيه، وإيصاله إلى المجتمع الدولي ودعم الاستقرار والاقتصاد بها جميعا.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا: "نحن نستطيع معاً أن نحقق أهداف التجمع بإنشاء اتحاد اقتصادي يستثمر في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة وغيرها، وعلينا في هذا التجمع المهم من خلال وزارات العمل أن نسهل حركة رؤوس الأموال بين الدول وتسهيل الإجراءات وإعطاء حرية أكبر في الإقامة والعمل وممارسة الأنشطة الاقتصادية دون عراقيل".