رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل اقتحام مُخيمات الضفة ويُصيب طفلًا فلسطينيًا

نشر
الأمصار

أُصيب "جندي إسرائيلي" بعد استهداف آليته بقنبلة محلية الصنع بمخيم الدهيشة في بيت لحم، في "الضفة الغربية"، فيما أصيب طفل فلسطيني برصاصتين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

ونقل موقع "شهاب" عن مصادر محلية تأكيدها إصابة الطفل برصاصتين خلال اقتحام مخيم الدهيشة.

وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية بأكثر من 15 آلية عسكرية بينها جرافة، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم عسكر الجديد شرق نابلس.

كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية بدرس غرب رام الله ودهمت منازل المواطنين واحتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا.

وأفادت وكالة "وفا" بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا عقب دهم منزله في القرية وتفتيشه.

وقالت الوكالة إن قوات الجيش الإسرائيلي، اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، بلدة بيت لقيا غرب رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون وقوع إصابات.

ومن مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله عتقلت القوات الإسرائيلية، فجرا شابا بعدما داهمت منزل ذويه في المخيم وفتشته وعبثت بمحتوياته.

ولفتت "وفا" إلى أن مواجهات اندلعت في المكان بين الشبان والجنود، من دون أن يبلغ عن إصابات.

ألمانيا تُناشد إسرائيل بحماية المدنيين في حربها على غزة

ناشدت "الحكومة الألمانية"، إسرائيل بتوفير حماية حقيقية لمئات الآلاف من المدنيين في حربها على غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر ، خلال مؤتمر صحفي، :" نتوقع من إسرائيل ألا تكتفي بمطالبة المدنيين بمغادرة منطقة الخطر بل أن يكون بإمكانهم العثور فعليا وبصورة واقعية على ملاذ آمن في موقع آخر"، لافتا الى أن الكثير من المدنيين قتلوا حتى الآن في هذه الحرب.

وأضاف "إنه من المهم أن تتجنب إسرائيل سقوط ضحايا من المدنيين وأن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني ".

جدير بالذكر أن إسرائيل بدأت بتوسيع عملياتها البرية في كل أنحاء قطاع غزة، وطالب الجيش الإسرائيلي سكان "خان يونس" بمغادرة المكان محذرا من توسع العمليات العسكرية.

قصف إسرائيلي عنيف على غزة يُسفر عن عشرات القتلى والجرحى

قُتل وأُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف "جيش الاحتلال الإسرائيلي" مبنى سكنيًا لعائلة في جنوب حي الشيخ رضوان في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي استهدف في وقت لاحق، منزلًا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى.

وشهدت مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة وجنوبه قصفا ليليا عنيفا وأحزمة نارية طالت العديد من المنازل والمباني السكنية ومحيط المستشفيات.

وأطلق أطباء ومرضى بمستشفى دار السلام بخان يونس، مناشدات لإنقاذهم بعد قصف إسرائيلي كثيف في محيط المستشفى.

كما تجمَّعت أعداد كبيرة من النازحين داخل مستشفى كمال عدوان (شمالي قطاع غزة) بالتزامن مع تصعيد الجيش الإسرائيلي قصف المنطقة.

قصف إسرائيلي مُكثف يستهدف مُحيط مستشفى "كمال عدوان" شمال غزة

صرح "أنس الشريف"، الصحفي داخل مستشفى "كمال عدوان" في غزة، بأن طائرات الاحتلال قصفت بكثافة مُحيط المستشفى شمال القطاع؛ ما أدى إلى وقوع أضرار، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال أنس الشريف، في رسالة صوتية، إن الوضع "خطير للغاية".

وأضاف الشريف: هناك أضرار داخل المستشفى كمال عدوان بسبب التساقط الكثيف للشظايا على مبنى المستشفى وعلى النازحين في ساحة المستشفى، فيما سُمع دوي انفجارات في الخلفية.

وتابع أنه كان يسمع الغارات الجوية ونيران المدفعية وأن أي شخص يتحرك بالقرب من المستشفى يتعرض لإطلاق النار.

واتهمت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، في بيان لها، يوم الإثنين، الجيش الإسرائيلي باستهداف مستشفى كمال عدوان.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف البنية التحتية لحركة حماس في قطاع غزة.

حكومة غزة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان

أكد "المكتب الإعلامي الحكومي في غزة"، أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى "كمال عدوان" في شمال القطاع، "انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والإنساني"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الإثنين.

وأضافت حكومة غزة في بيان لها اليوم، أن القصف "يدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما يشمل مباني المستشفيات".

وتابع البيان: "قصف جيش الاحتلال بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى بمحافظتي غزة وشمال غزة بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات وحاول اغتيال العديد من الأطباء، وقام باعتقال 35 طبيبا وعلى رأسهم د. محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي".

وطالبت حكومة غزة "المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة كون ذلك جريمة حرب منظّمة يُعاقب عليها القانون الدولي وتُجرّمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعدُّ مشاركة فاعلة فيها".

وقُتل وأُصيب العشرات جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام، أن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف المستشفى مجددا مطالبا بإخلائه.

وبالتزامن مع ذلك، شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق دير البلح، وسط وجنوب القطاع. كما قصفت مخبز البركة وجمعية دار اليتيم بشارع البيئة في دير البلح، وسط القطاع.

وقصف الجيش الإسرائيلي مستشفيات غزة عدة مرات، بدءا من مستشفى المعمداني منتصف أكتوبر الماضي، وصولا لقصف مستشفيات الرنتيسي والعودة ومجمع الشفاء، الذي اقتحمه الشهر الماضي.