رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تشكر مصر على تسهيل نقل الفلسطينيين للعلاج في الدوحة

نشر
الأمصار

أعلنت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، اليوم الاثنين، وصول أول مجموعة من الفلسطينيين من قطاع غزة للعلاج في قطر.

وقالت الخاطر عبر صفحتها على منصة إكس: "بحمدالله وفضله وصول أول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزّة للعلاج في دولة قطر على متن طائرة إخلاء طبي تابعة للقوات الجوية الأميرية".

وأضافت: "كان أمير قطر قد وجّه يوم أمس- انطلاقا من أواصر الأخوة واستجابة للواجب الديني والقومي والإنساني- بمبادرة لعلاج 1500 من الأشقاء الفلسطينيين المصابين جّراء العدوان على قطاع غزّة، إضافة إلى كفالة 3000 من الأطفال الذي فقدوا والديهم في قطاع غزة".

وتابعت: "نشكر الأشقاء في جمهورية مصر العربية لا سيما وزارة الصحة والهلال الأحمر المصري على تعاونهم وتسهيلاتهم في عملية النقل".

وعلى جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء القطرية "كونا"، أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مُشددًا على ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار.

 

وأكد رئيس الوزراء القطري مجددا التزام بلاده، إلى جانب شركائها في الوساطة، بالجهود المستمرة الرامية إلى إعادة الهدوء إلى المنطقة.

أمريكا تُطالب إسرائيل بمناطق آمنة في غزة وتدعو لتمديد الهُدنة

طالب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل بضمان إقامة مناطق آمنة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف العمليات العسكرية الكبيرة، داعيًا "دولة الاحتلال" إلى تمديد الهُدنة التي من المُقرر أن تنتهي صباح اليوم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.

وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب على وجوب أن تضع إسرائيل "موضع التنفيذ خططًا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء".

 

وأكد أن ذلك "يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدًا من مرمى النيران".

وأوضح أن خطط حماية المدنيين تتطلب تفادي "نزوح (إضافي) مهم للمدنيين داخل قطاع غزة"، إضافة إلى الحؤول "دون الإضرار بالحياة والبنى التحتية المحورية مثل المستشفيات، ومحطات الكهرباء ومنشآت المياه".

وأوضح أن ذلك يعني أيضًا "منح المدنيين الذين نزحوا إلى جنوب غزة، خيار العودة للشمال ما إن تسمح الظروف بذلك"، مشدداً على وجوب عدم حصول "نزوح داخلي مستمر".