رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"فرانس برس": ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان حماية فعلية للمدنيين في غزة

نشر
قصف غزة
قصف غزة

أعلنت وكالة فرانس برس، أن ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان حماية فعلية للمدنيين في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

استهداف المدنيين في قطاع غزة

وكان تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، بأن تبذل حكومة بلاده كل جهدها من أجل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين فى قطاع غزة، ووجه الشكر إلى كل الذين عملوا من أجل مصير الرهائن "من خلال دبلوماسية دؤوبة.

وخلال إلقائه بيان الحكومة في البرلمان اليوم الثلاثاء، أعرب شولتز عن شعوره بالارتياح حيال إطلاق سراح أشخاص كانوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وقال شولتز(السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي) "إن وجود العديد من الألمان بين من تم إطلاق سراحهم يعد سببا آخر للفرحة.. وإن حركة حماس لا تزال تحتفظ بأكثر من 100 امرأة ورجل وطفل، ويجب أن يتم إطلاق سراحهم دون إبطاء".

أدانت وزارة الخارجية الألمانية، دعوة الفلسطينيين بالهجرة من غزة، ووصفتها بأنها "غير مقبولة".

وفي وقت سابق، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء من المداخل الجنوبي.

وأعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية، عن توقف الخدمة خلال ساعات بغزة بعد نفاذ الوقود.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.