رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بنك المغرب: "الأصول الاحتياطية" تتجاوز 353 مليار درهم

نشر
 بنك المغرب
بنك المغرب

أعلن بنك المغرب، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت إلى حدود 29 نونبر الماضي، 353,4 مليار درهم، أي بانخفاض نسبته 0.3 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاع بنسبة 3,5 في المائة على أساس سنوي، بحسب.

وقال بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، إنه ضخ في المتوسط اليومي 114,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 44,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 41,6 مليار درهم، وقروض مضمونة بقيمة 28 مليار درهم.

وعلى مستوى السوق بين الأبناك بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,9 مليار درهم، بينما بلغ المعدل بين ـ البنكي 3 في المائة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 29 نونبر الجاري (تاريخ الاستحقاق 30 نونبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 48,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

المغرب أصبح مركزا اقتصاديا بين أوروبا وإفريقيا

أكدت وسيلة الإعلام الإيطالية (أفريكا ريفيستا)، أن المغرب يعتبر “جسرا من الفرص” بين أوروبا وإفريقيا، مسلطة الضوء على إمكانات المملكة في قطاعات الطاقات المتجددة وصناعة السيارات، والصناعات الغذائية.

وأضافت وسيلة الإعلام، في "بودكاست" تم بثه في إطار برنامج (وجهة إفريقيا)، وإنجازه بتعاون مع وكالة ترويج المقاولات الإيطالية في الخارج، أن "المغرب، الذي يربط المتوسط بالمحيط الأطلسي، يزخر بالفرص الاقتصادية، ويتمتع ببنية تحتية حديثة ومناخ سياسي مستقر"

وتابعت بالقول: "بفضل سياسة الانفتاح، أضحت المغرب مركزا اقتصاديا بين أوروبا وإفريقيا"، مسلطة الضوء على "الطبيعة الاستراتيجية للبنيات التحتية المغربية، لاسيما الموانئ التي توجد في تطور دائم، مما يضمن تدفق البضائع أيضا إلى أمريكا وآسيا".

وأضاف المصدر أن "الاقتصاد المغربي المرن حقق معدلات نمو تنافسية بعد أزمتي جائحة كوفيد-19 والصراع في أوكرانيا"، متوقفا عند ثقة الأسواق الأجنبية، ولاسيما الإيطالية، في المملكة والإقبال المتزايد للمستثمرين الأجانب للمغرب.

وفي حوار مع (أفريكا ريفيستا)، أكد مدير مكتب وكالة ترويج المقاولات الإيطالية في الخارج بالدار البيضاء، فرانشيسكو بانيني، أن "المغرب بلد موثوق، يتمتع بنمو متواصل"، مشيدا بتطور العلاقات التجارية المغربية الإيطالية والآفاق الاقتصادية الواعدة للمملكة على المدى المتوسط والبعيد.

وأردف قائلا: "المغرب، البلد الحديث والتنافسي، والذي يتمتع بعملة مستقرة، يحظى بثقة شركائه الدوليين وتقدير المؤسسات المالية الدولية".

وأشار المتحدث إلى أن المملكة "حققت تقدما ملحوظا على عدة مستويات، خاصة في قطاعات الطاقة والأدوية والسيارات"، مسجلا أنه "بالإضافة إلى نظام الإنتاج المتنوع، فإن القاعدة الصناعية المغربية قوية".

من جانبه، أكد الخبير من مؤسسة (رييس فور أفريكا)، باولو كوتروني، أن "المملكة تتصدر قائمة شركاء هذه المنظمة، الملتزمة بالتحول الطاقي في إفريقيا"، مشيدا بتنوع السوق المغربية في مجال الصناعة الطاقية.

وأضاف "علاوة على إمكاناته الطبيعية المتجددة، يعد المغرب أيضا مركزا تكنولوجيا في هذا المجال"، مبرزا الإقبال على المحللات الكهربائية والبطاريات المغربية.

وأشار كوتروني، إلى أن المغرب يحظى بإقبال متزايد من قبل المستثمرين الأجانب، الذين يبحثون عن الاستقرار والفرص، ضمن إطار قانوني ومالي ملائم.

من جهتها، سلطت الخبيرة كاميليا محجوبي الضوء على الدينامية المغربية في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدة أن ريادة المملكة الإقليمية “ليست بمحض الصدفة”، في إشارة إلى الاستراتيجية الوطنية الطموحة التي وجهت القطاع الطاقي لعدة سنوات.

وأضافت الخبيرة "لقد مكنت عدة عوامل من تثمين الموارد الطبيعية وجعلتها حجر الأساس لانتقال طاقي ناجح وفعال"، مسجلة أنه "اليوم، يعمل المغرب بلا كلل من أجل التفوق في قطاع الهيدروجين الأخضر، وهو نقطة تحول رئيسية جديدة في طريق الاستدامة التي سلكتها المملكة منذ فترة طويلة".

من جهة أخرى، استعرض رئيس مؤسسة (ماكفروت)، رينزو بيراتشيني، التقدم الكبير الذي حققه المغرب في قطاع الصناعات الغذائية.

وأكد المتحدث أن "المملكة، باعتبارها منتجا رائدا للفواكه الحمضية، ولا سيما البرتقال والليمون والكليمنتين، أظهرت خلال السنوات الأخيرة أداء تنافسيا واسعا في قطاعات أخرى".

وفي سياق آخر، توقف البرنامج على "سحر" المغرب السياحي، ولاسيما "هدوء وجمالية العاصمة الرباط، ودينامية الدار البيضاء، وألوان طنجة، وجبال الأطلس المغطاة بالثلوج، وأسرار مراكش".