رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البرهان ينتقد القوى السياسية الداعمة للدعم ويؤكد إيقاف مباحثات جدة

نشر
عبدالفتاح البرهان
عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان

أكد رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، رفض التفاوض مع قوات الدعم السريع بنحو لا يلبي تطلعات الشعب السوداني، منتقدا القوى السياسية التي تقدم الدعم لمن اسماها "المليشيا المتمردة".

وبعد وقت وجيز من حديث رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، جرى تعليق مفاوضات جدة التي تتوسط فيها السعودية والولايات المتحدة وايقاد بعد تعذر التفاهم على القضايا ذات الصلة ببناء الثقة وانهاء المظاهر العسكرية في المدن.

ويتمسك وفد الجيش بإخلاء المدن من وجود قوات الدعم السريع في السودان وتجميعها في معسكرات كما يشدد على ضرورة خروج عناصر الدعم من منازل المواطنين كمطلب اساسي يضاف اليه ازالة نقاط التفتيش والارتكازات العسكرية التي نصبتها قوات الدعم السريع في شوارع رئيسية بالعاصمة طوال الأشهر الماضية.

وقال رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، الذي خاطب ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الأولى مشاة بود مدني إن "أي مفاوضات سلام لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة.. ولا حلول ستفرض علينا من الخارج".

وهاجم رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، قوى سياسية لم يسمها قال، إنها تساند التمرد وتسعى لتحقيق مكاسب شخصية، متابعًا "لا وصول للسلطة على جماجم وأشلاء السودانيين".

وأكد رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش، عزم الحكومة على إيجاد حلول جذرية للأزمة السودانية، قائلا "ذهبنا للتفاوض بقلب مفتوح لأجل التوصل لسلام عادل وشامل ودائم، ونقول لمن يتسولون في عواصم العالم ويدعون جلب الحلول بأن الحل في الداخل وعليهم التفاوض مع الشعب السوداني الذي سيلفظ التمرد وكل من يتعاون معه".

استمرار "معركة الكرامة"

وجدد رئيس مجلس السيادة في السودان القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، تأكيده باستمرار "معركة الكرامة" لهزيمة الدعم السريع بعزيمة واصرار القوات المسلحة ودعم ومساندة الشعب السوداني.

كما أكد البرهان، رغبة السودان في التعاون مع المجتمع الدولي، معلنا ترحيبه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد رمضان العمامرة قائلا "لا نريد مبعوثاً ينحاز لفئة أو مجموعة وإلا سيكون مصيره مثل فولكر بيرتس".

والجمعة أنهى مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان بناء على طلب الخرطوم، بتصويت أغلبية أعضاء المجلس وامتناع روسيا عن التصويت.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي، مواجهات مسلحة بالخرطوم ومدن أخري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ووفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة للتنسيق فإن أكثر من 6 ملايين شخص قد هربوا داخل السودان وخارجه منذ منتصف أبريل 2023.

وفر ما لا يقل عن 1.2 مليون شخص من السودان منذ منتصف أبريل بحثا عن الأمان والحماية في البلدان المجاورة.