رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي: مساعٍ لتلبية طلبات العراق لتسليم مطلوبين في أوروبا

نشر
الأمصار

أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، اليوم الأحد، تنفيذ آلية تعاون مع العراق لمحاربة الفساد عبر اتجاهين، فيما كشفت عن مساعٍ لتسليم المتهمين العراقيين المطلوبين إلى بلدهم بالتواصل الرسمي بين الحكومة العراقية ونظيراتها في الدول الأوروبية.

وقال رئيس البعثة السفير توماس سايلر في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هنالك آلية تعاون مع العراق لمحاربة الفساد عبر اتجاهين: الأول التواصل مع رئيس الوزراء وبعض الوزراء للحديث عن الحرب على الفساد والنتائج المتحققة والخطوات المستقبلية للحد من الفساد، فيما يتضمن الاتجاه الثاني التواصل مع الجهات الدولية العاملة في العراق مثل الأمم المتحدة لدعم العراق بالخبرات البشرية والتقنية وخاصة المتعلقة بالتجربة الأوروبية في محاربة الفساد".

وحول تسليم المطلوبين العراقيين المتواجدين في أوروبا أكد سايلر، "السعي بهذا الشأن لتحقيق الأهداف المرجوة خاصة وأن قضية تسليم المطلوبين لا تتعلق فقط بالعراق بل هنالك بلدان أخرى".

وأشار إلى "وجود تواصل بين الدولة العراقية والحكومات الأوروبية لتسليم المطلوبين".

العراق.. النفط تعلن عن تشكيل فريق مختص بمشاريع خفض الكربون

فصلت وزارة النفط في العراق، اليوم الأحد، الهدف من مشاركة العراق بمؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي عقد في الإمارات، وفيما أشارت إلى أن نسبة الانبعاثات في العراق تتجاوز 1% بقليل من مجموعها حول العالم، أعلنت تشكيل فريق مختص بمشاريع خفض الكربون، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار العمل بخطة استثمار الغاز المصاحب لجعله مورداً إضافياً للدولة.

وقال مستشار وزير النفط لشؤون الطاقة عبد الباقي خلف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مؤتمر الأطراف (كوب 28) واحد من القمم العالمية المهمة والتي تأتي بالتزامن مع استنفار الجهود لمواجهة التغير المناخي الذي يمثل أكبر التحديات التي تهدد كوكب الأرض".

وأضاف، أن "تسمية المؤتمر بالأطراف تعني أن كل دولة وهيئة ومنظمة وشخصية مشاركة طرف من أطراف الحل لهذه الأزمة العالمية، وحضور العراق اليوم في هذا المؤتمر ممثلاً برئيس الجمهورية وعدد من الوزراء كسلطة تنفيذية وعدد من النواب مع وفد فني كبير، يعكس توجه الحكومة واهتمامها في هذا المسار العالمي لمعالجة التحديات المناخية والآثار المترتبة عليها".

وأضاف، أن "المؤتمر فيه منطقتان (الخضراء، والزرقاء)، والجناح العراقي في المنطقة الزرقاء وهي الجزء الحكومي المسجل في الاتفاقية الإطارية للمناخ".

وشدد على "ضرورة أن يشترك العالم أجمع بمسؤولية محاربة التغيرات المناخية، وأن لا يقع العبء على البلدان النامية أو البلدان محدودة الموارد"، منبهاً، إلى أن "اتفاقية باريس تتضمن بنوداً مهمة تراعي البلدان التي تعتمد اقتصاداتها بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتقديم إسهاماتها الوطنية، واليوم العراق لديه إسهام وطني باتفاق باريس بنسبة 2‎%، بينما استطاع أن يحقق تخفيضاً للانبعاثات بنسبة 4‎% وذلك بفضل الجهود المستمرة في مشاريع استثمار الغاز المصاحب".