مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إبحار سفينة مساعدات إماراتية من الفجيرة بحمولة 4000 طن لدعم فلسطين

نشر
الإمارات
الإمارات

أبحرت، ظهر اليوم السبت 2 ديسمبر 2023، سفينة مساعدات إماراتية على متنها 4,016 طنا من المواد الإنسانية متجهة إلى مدينة العريش لتقديم المساعدات لقطاع غزة في فلسطين.

 

يأتي ذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي أمر بتنفيذها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لدعم شعب فلسطين في القطاع.

تحمل السفينة، التي انطلقت من ميناء الفجيرة، على متنها 3,465 طنا من المواد الغذائية، و420 طنا من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طنا من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد أمر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع في الخامس من نوفمبر الماضي، ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية بالتعاون مع مؤسسات العمل الإنساني في الدولة للدعم الإنساني المقدم إلى شعب فلسطين الشقيق.

وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة لشعب فلسطين إلى ما قبل 1 ديسمبر أكثر من 2,681 طنا من المساعدات، فيما بلغ إجمالي أعداد الطائرات ضمن الجسر الجوي الإماراتي 92 طائرة.

ويجسد التزام دولة الإمارات قيم التضامن والتآزر مع شعب فلسطين الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الإمارات على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.

أولى شاحنات المساعدات في طريقها إلى غزة

دخلت، السبت، أولى شاحنات المساعدات منذ انتهاء الهدنة في غزة - فلسطين، إلى معبر رفح من مصر لتفتيشها قبل الدخول إلى القطاع.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين والهلال الأحمر قولهما، إن أولى شاحنات المساعدات منذ انتهاء الهدنة تدخل معبر رفح من مصر لتفتيشها قبل الدخول إلى غزة.

ويأتي ذلك فيما يشن الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على غزة في فلسطين، لليوم الثاني على التوالي بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس التي أتاحت إطلاق سراح رهائن ومعتقلين وإدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع المحاصر.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، السبت، أن القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو منذ صباح الجمعة، أدى إلى مقتل 240 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 650 آخرين، مشيرة الى أنه تركّز على مدينة خان يونس بجنوب القطاع.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي شنّ "مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على عدة مناطق بقطاع غزة"، لا سيما في خان يونس حيث "دُمرت عشرات البيوت والبنايات السكنية على ساكنيها".

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قصف "أكثر من 400 هدف" في القطاع، مشيرا إلى أن طائراته الحربية قصفت "أكثر من 50 هدفا في هجوم مكثف في منطقة خان يونس".

وأوضح أنه استهدف "شمال قطاع غزة" بالمدفعية والغارات، وعلى وجه الخصوص "الخلايا الإرهابية" و"المسجد الذي تستخدمه حركة الجهاد كمركز قيادة عملياتي" و"مستودع أسلحة"، بحسب بيان الجيش.

وامتدت الهدنة سبعة أيام وأتاحت الإفراج عن عشرات الرهائن من الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، كانوا محتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق 240 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. والغالبية العظمى من هؤلاء من النساء والأطفال.

كما أفرجت حماس عن 25 رهينة إضافية من الأجانب لم يشملهم الاتفاق الأساسي.

وسمحت أيام الهدنة بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر في ظل الحاجات المتزايدة لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.