رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا: نمول صندوقًا بـ4 مليارات يورو لمواجهة التغيرات المناخية في إفريقيا

نشر
رئيسة وزراء إيطاليا،
رئيسة وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلوني

قالت رئيسة وزراء إيطاليا، جيورجيا ميلوني: نمول صندوقا بـ4 مليارات يورو لقارة أفريقيا من أجل مواجهة التغيرات المناخية.

اليوم الثاني لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ COP28

جاء ذلك على هامش إنطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الخميس، في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين، والذي يستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.

كانت قد أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أمس، أن بلادها ستقدم 100 مليون يورو (108.91 مليون دولار) لصندوق جديد لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة “ الخسائر والأضرار” الناجمة عن تغير المناخ، مضيفة أنها ستستثمر في هذا الصندوق. 70% من صندوق المناخ الذي تبلغ قيمته 4.2 مليار يورو في أفريقيا.

وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، أن الأمن الغذائي العالمي كان من بين أولويات سياستها الخارجية وإن روما تريد مساعدة أفريقيا على تطوير نظام فعال لإنتاج الغذاء.

وقالت "ضمان محاصيل مقاومة للأمراض وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، ولكن أيضا ابتكار تقنيات زراعية أكثر حداثة وابتكارا... هذا هو ما نعمل عليه".

وسجل COP28، أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات، عددا قياسيا لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء، بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب، للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم.

ويشكل COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.

ويشهد COP28 الحصيلة العالمية الأولى للتقدم في أهداف اتفاق باريس الذي تم التوصل إليه في مؤتمر COP21.. فيما تركز رئاسة COP28 على تحقيق نتائج تفاوضية طموحة من خلال جدول أعمال عملي لتحويل التعهدات والوعود إلى تقدم ملموس في التصدي لأزمة المناخ عبر تقديم استجابة شاملة وحاسمة للحصيلة تساهم في إعادة العالم إلى المسار الصحيح للعمل المناخي.