رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحذيرات من كارثة صحية في السودان (الذباب يغزو مناطق عديدة)

نشر
السودان
السودان

المشاكل البيئة تتصاعد بشكل كبير في السودان، ويهدد الانتشار الكثيف للذباب الوضع الصحي في العاصمة الإدارية بورتسودان، ويمضي نحو كارثة صحية أكبر في ولاية البحر الأحمر، شرق السودان، تزامنًا مع تردي الأوضاع البيئية، وظهور بعض الأمراض، مثل حمى الضنك والكوليرا.

الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع

وعقب اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل الماضي، نزح آلاف المواطنين من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، بعد أن أعلنها القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عاصمة إدارية.

 

ويأتي انتشار الذباب بصورة كثيفة خلال الشهر الماضي، إلا أن الوضع الآن أفضل من السابق، ولكن مع بداية الخريف تتراكم المياه مع النفايات في الأحياء السكنية والطرقات والأسواق، ما يتسبب في أمراض عديدة.

 

وأغلقت السلطات الصحية أغلقت الأسواق والمطاعم في بورتسودان بشكل كامل، ونفذت حملة رش للمبيدات الحشرية بالطائرات لخفض انتشار الذباب.

 

تواصلت المعارك والقصف المدفعي المتبادل العنيف بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” شرق الخرطوم في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة وعدد آخر من المواقع بشرق الخرطوم وجنوبها، ووسط وجنوب غربي مدينة أم درمان، تخللها قصف جوي متتابع بالطيران الحربي والمسيرات لأهداف عدة وتجمعات لقوات “الدعم السريع”.

اشتباكات وانفجارات عنيفة بالعاصمة الخرطوم 

وتوالى القصف في الأحياء الواقعة شرق مدينة الخرطوم حتى مساء أمس الأربعاء، وتبعته انفجارات عنيفة بالمنطقة سببت رعباً وهلعاً وسط السكان الذين ما زالوا عالقين وسط القتال في المنطقة، في حين جددت مدفعية “الدعم السريع” قصفها مقر قيادة الجيش وسط بالخرطوم ومنطقة وادي سيدنا العسكرية أقصى شمال أم درمان. كما شهدت مناطق جبل أولياء والمدينة الرياضية جنوب العاصمة مناوشات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين.

وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش البرية وفرق العمل الخاص بدأت في التوسع في عدة محاور وسط الخرطوم، ووسعت نطاق سيطرتها حتى تقاطع “شارع الجيش” عند مستشفى الأسنان غرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وعلى امتداد شارع النيل، مروراً بجامعة الخرطوم وجسر “المك نمر” القريب من القصر الجمهوري شمالاً، مع تقدم مفارز أخرى في منطقة المقرن من جهة الغرب وصلت حتى محيط الجهة الجنوبية لقاعة الصداقة.

وأوضحت المصادر عينها أن الطيران الحربي قصف رتلاً متحركاً على الطريق القومي بمنطقة الشيخ الياقوت، كان متجهاً نحو مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، تبعتها اشتباكات ومواجهات برية، كما تتابعت الغارات الجوية على تجمعات “الدعم السريع” فـي منطقة أم كدادة شمال دارفور، ومناطق جبل عيسي والعيارة في محيط مدينة الأبيض بشمال كردفان، شتت فيها القوات المناوئة موقعة في صفوفها خسائر فادحة بالأرواح والآليات.