رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس حركة تحرير السودان: المعركة الأساسية مع الدعم أنتهت والمتبقي فقط المطاردة

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

قال رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور أن المعركة الأساسية مع ميليشيا الدعم السريع انتهت والمتبقي فقط مطاردة عصابات تمارس النهب المسلح وترويع المواطنين .

مستشار الهادي إدريس يرفض دعوة الاجتماع بدقلو ويستقيل 

اعلن الفاضل آدم كايا مستشار الهادي ادريس لشؤون إقليم دارفور استقالته من منصبه والانحياز للقوات المسلحة.

وفي بيان اطلعت عليه (متاريس)، اكد كايا تمسكه بالانتماء لحركة تحرير السودان والعمل على “عزل الهادي إدريس وطرده من رئاستها”.

وكشف المستشار المستقيل عن رفضه دعوة ادريس للإجتماع مع عبدالرحيم دقلو “الملطخة يداه بدماء الشعب الذكية”، حسب وصفه.

مشيراً الى ان دعوته لحضور اجتماع مع دقلو في ظل الحرب، القصد منه “الدفع به الى سوق النخاسة وبيع الضمائر والذمم”.

وقال الفاضل، وهو مقدم شرطة بالمعاش، إن موقف رئيس الحركة بالحياد هو خيانة للوطن وقناعاته وتاريخه النضالي. 

مشيدا بموقف مناوي وجبريل، معلنا وضع نفسه كمقاتل سابق، تحت تصرف القوات المسلحة في معركة الكرامة.

حكومة جنوب السودان تؤجل اجتماع سلفا كير والكتلة الديمقراطية

كشف قيادي بارز بقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، عن تأجيل حكومة جنوب السودان اجتماع الكتلة مع الرئيس سلفا كير ميارديت إلى الأسبوع القادم بسبب التزامات مسبقة للرئيس.

وقال القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لسودان تربيون، إن الاجتماع كان مقررا في 26 نوفمبر الجاري، لكن تم تأجيله بسبب ارتباطات عاجلة للرئيس.

وأضاف أن الكتلة ستقدم خلال الاجتماع رؤيتها لإيقاف الحرب في السودان، كما سيشارك فيه كل من حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ووزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان محمد الأمين ترك ورئيس تحالف الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني، إلى جانب مبارك أردول، وآخرين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها حكومة جنوب السودان لمساعدة الأطراف السودانية في الوصول إلى اتفاق حول وقف الحرب.

وكانت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، قد أنهت زيارة إلى جوبا، الخميس الماضي، عقدت خلالها لقاءات مع قادة حكومة جنوب السودان.

وكان اشترك المئات من المتمردين السابقين، والقوات الحكومية في القوات الموحدة بجنوب السودان، في حفل طال انتظاره يوم الأربعاء، مما يمثل تقدما لعملية السلام المتعثرة في البلاد.

وتكافح أحدث دولة في العالم لإيجاد موطئ قدم لها منذ حصولها على الاستقلال عن السودان في عام 2011، وتكافح العنف والفقر المتوطن والكوارث الطبيعية.

وكان توحيد القوات الموالية للرئيس سلفا كير ومنافسه نائب الرئيس ريك مشار شرطا رئيسيا لاتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى صراعا استمر خمس سنوات وقتل فيه ما يقرب من 400 ألف شخص.

وتم دمج عشرات الآلاف من المقاتلين السابقين في جيش البلاد في أغسطس من العام الماضي ولكن لم يتم نشر أي منهم حتى الآن، حيث أدى التأخير إلى تأجيج الإحباط في المجتمع الدولي.

وسيتم نشر الكتيبة الأولى التي تضم حوالي 1,000 جندي في ملكال في ولاية أعالي النيل الشمالية، التي استقبلت أعدادا هائلة من اللاجئين من جنوب السودان الفارين من الصراع في السودان المجاور.