رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في سوريا الجمعة 1 ديسمبر 2023

نشر
سعر الدولار في سوريا
سعر الدولار في سوريا

تراجع سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الجمعة 1 ديسمبر/ كانون الأول، في المصرف المركزي والسوق الموازية.

سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة

ثبت سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية للحوالات والصرافة عند 12600 ليرة للدولار الواحد، داخل مصرف سوريا المركزي.

جاء سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو اليوم عند 13524.26 ليرة، في مصرف سوريا المركزي.

سعر الدولار في نشرة الصرف

وفقا لنشرة الصرف، فإن متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك يسجل 12600 ليرة.

سعر الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء

تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق مستوى 13800 ليرة للشراء، 14100 ليرة للبيع.

وحقق سعر الدولار في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس نفس مستوى دولار دمشق.

بلغ سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في السوق الموازية بحلب ودرعا والسويداء اليوم نحو 13900 ليرة للشراء، و14000 ليرة للبيع.

وصل سعر الدولار بالسوق الموازية في إدلب إلى 14350 ليرة للشراء، 14450 ليرة للبيع، وكذلك في عفرين وإعزاز والباب والرقة ومنبج ودير الزور والحسكة والقامشلي.

سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء

سجل سعر العملة الأوروبية اليورو أمام الليرة بالسوق السوداء نحو 15061 ليرة للشراء، 15284 ليرة للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء

قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 476 ليرة للشراء، 485 ليرة للبيع.

واقترح رئيس هيئة الاستثمار السورية السابق الدكتور مصطفى الكفري حذف أربعة أصفار من العملة السورية، في إطار إصلاح النظام النقدي في سوريا.

جاء ذلك في سياق ورشة أقيمت في كلية الاقتصاد بعنوان: "تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي بين الماضي والحاضر".

ودعا الكفري أيضاً إلى إصلاح النظام الضريبي، الذي يسعى إلى تهجير المنتجين بدلاً من جذبهم وزيادة النمو والتنمية مؤكداً أن السياسة المالية في سوريا هي سياسة جبائية وتؤدي إلى انخفاض المطارح الضريبية.

في إطار آخر، قال الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم قوشجي، إن من يدقق جيداً في نسبة التضخم بين عامي 2011 و2023، يدرك كيف كانت وكيف هي اليوم، فقد كانت خلال عام (2022) 200% وإذ بها اليوم، وفي الربع الأخير من هذا العام، تصل إلى 800% وهو أعلى مستوى لها منذ بداية الأزمة في سوريا.

وحدد قوشجي أسباب التضخم قائلا:" العقوبات على سوريا وضعف الإنتاج وانخفاض المخزون السلعي للمواد الأولية والخام " ما يؤدى إلى انخفاض القوة الشرائية، وتعثر القطاعين العام والخاص، وأصبح إنتاجهما متوقفا على المستلزمات المستوردة".

وأضاف أنّ سوق المنتجات المحلية، أصبحت سوقاً احتكارية، تحدد تكلفة المنتج وهامش ربحها الذي تريده، بل تهدد بالإغلاق إن لم تتم الموافقة على الأسعار التي يتم تحديدها من قبل القطاع الخاص، مثال على ذلك الصناعات الغذائية والدوائية.

وطالب قوشجي الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإصلاح الاقتصاد قبل تدهوره أكثر مما هو عليه، من أجل تحسين سبل عيش المواطن.