رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يُداهم منزل عائلة فلسطينية ويُحوله إلى ثكنة عسكرية

نشر
الأمصار

أجلت "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عائلة فلسطينية من منزلها قسرًا، وحولته إلى ثكنة عسكرية في قرية كرمة، جنوب الخليل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية كرمة، وداهمت منزل المواطن الفلسطيني عز الدين العواودة، وأخلته قسرا وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وقال العواودة إنه تم الاستيلاء على منزله المكون من 3 طوابق، أثناء وجوده وعائلته في أعمالهم، ورفع عليه علم إسرائيل، وتحول إلى ثكنة عسكرية.

وأضاف أنه عند وصوله إلى المنزل تم إبلاغه بإخلاء المنزل، ومنعه وعائلته المكونة من 8 أفراد من الدخول إليه، ما دفعه للجوء لمنزل أحد أقاربه في بلدة دورا المجاورة.

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن الإفراج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي" في الساعات الأولى من صباح اليوم، الإفراج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا، بموجب اتفاق الهُدنة مع حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس.

ومُنذ قليل، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح ونقل 16 مُحتجزًا لدى حركة حماس في غزة.

وتتولى اللجنة، وهي منظمة مُحايدة مقرها سويسرا، مُهمة تسهيل إطلاق سراح المحتجزين من غزة والفلسطينيين من مراكز الاعتقال في إسرائيل بموجب شروط الهدنة المؤقتة بين الجانبين.

مسؤول إسرائيلي يزعم: "حماس لديها ما يكفي من الأسرى لتمديد الهُدنة"

صرح مسؤول إسرائيلي، بأن حركة "حماس" لديها ما يكفي من الأسرى لتمديد الهُدنة بينها وبين تل أبيب يومين أو ثلاثة أيام إضافية، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس.

ونقلت "رويترز" عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، قوله: "نعلم من قائمة النساء والأطفال بأن هناك رهائن آخرين تحتجزهم حماس بما يسمح بيومين إضافيين على الأقل، وربما ثلاثة أيام".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الأربعاء، بأن الدوحة متفائلة للغاية بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" مرة أخرى وأن المفاوضات تجري في بيئة إيجابية.

وتنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

وأفاد مصدر لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق بأن حركة حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام"، والتي من المقرر أن تنتهي غدا الخميس عند الساعة السابعة صباحا.

وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين.

حماس تُهاجم إسرائيل وتتوعد مُجددًا بعد انتهاكات خطيرة في الضفة

أكد متحدث باسم حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس" غازي حمد، أن ما يحدث في "الضفة الغربية" يعد انتهاكات خطيرة ستقوم الحركة بمواجهتها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.

وقال غازي حمد، المتحدث باسم حماس لصحيفة "نيوزويك" الأمريكية، إن الحركة ملتزمة بمقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بعمليات جديدة في الضفة الغربية وسط وقف إطلاق نار مؤقت تم التوصل إليه في الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار يقتصر على قطاع غزة فقط، لكننا في الوقت نفسه نتابع ما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات خطيرة للاحتلال"، مُؤكدًا أن حماس تُؤكد موقفها من مواجهة الاحتلال أينما كان.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي يعبد وعرابة، وقريتي جلبون وفقوعة في محافظة جنين، بالتزامن مع اقتحام مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم "الجلزون" شمال رام الله

اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.

ووثق مقطع فيديو مُتداول، جانب من اقتحام قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، وقت الأذان.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مُنذ قليل، بلدتي يعبد وعرابة، وقريتي جلبون وفقوعة في محافظة جنين، بالتزامن مع اقتحام مدينة جنين ومخيمها.

وبحسب ما ذكرته مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت عدة أحياء فيها وعددًا من المنازل، واستولت على مركبة لأحد المواطنين الفلسطينيين، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.