رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يتوجه إلى دبي للمشاركة في مؤتمر COP28

نشر
الأمصار

توجه الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.

يلقي الملك عبدالله الثاني كلمة الأردن في أعمال المؤتمر، كما يلتقي عددا من قادة الدول المشاركين.

وأدى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

ويذكر أن، أعلن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن دولة الإمارات تساهم في صندوق "الخسائر والأضرار" بمبلغ 100 مليون دولار، وذلك بعدما هنأ العالم بإطلاق الصندوق.

 إطلاق صندوق "الخسائر والأضرار"

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا): "نهنىء كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فعّالة لتداعيات تغير المناخ ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر".

وقد نجحت رئاسة مؤتمر COP28 في الساعات الأولى من اليوم الأول من انعقادها، في تبني قرار تنفيذ إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية.

 

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر الأطراف COP28 بعد اعتماد قرار "تشغيل" الصندوق: "أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي. إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا"، وبمجرد إعلان القرار التاريخي، حيّاه مندوبو نحو مئتَي دولة مشاركة، بالتصفيق وقوفًا.

ومن جانبها، أعلنت بريطانيا عن المساهمة بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني في الصندوق، وأعلنت ألمانيا عن المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار، وأمريكا بمبلغ 17.5 مليون دولار، واليابان بمبلغ 10 ملايين دولار.

ويأتي الإنجاز بعد عام من التجاذب، انتهى إلى توصل دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر بأبوظبي لتسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.

انطلقت اليوم في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 و التي تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.

سجل COP28 عددا قياسيا في طلبات الحضور تصل إلى 500 ألف مشارك بينهم رؤساء دول ووزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب.

ويهم الاجتماع العالمي بشكل حاسم في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي وتحقيق أعلى الطموحات المناخية.