رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يتوجه اليوم إلى دبي للمشاركة بالشق الرئاسي لـ "كوب 28"

نشر
الأمصار

 يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الشق الرئاسي للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 28".

وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في قمة المناخ تلبيةً لدعوة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، الذي ستتولى بلاده الرئاسة المقبلة لمؤتمر الأطراف، وذلك بصفة مصر الرئيس الحالي للمؤتمر.

وخلال أعمال قمة دبي، سيركز الرئيس السيسي على جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف على مدار العام الماضي، والتي ركزت على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكل عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن تأكيد ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ.

وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى دبي سيتضمن كذلك عقد مباحثات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وكان قد بدأ توافد المشاركين في قمة المناخ Cop 28، والمنعقدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن القاهرة الإخبارية.

سيجمع "مؤتمر الأمم المتحدة السنوي الـ 28 لتغير المناخ" (كوب 28)، الدول الأطراف في "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (الاتفاقية الإطارية)، بالإضافة إلى آلاف الخبراء، والصحفيين، ونشطاء المناخ وأفراد المجتمعات المحلية، وممثلي الشركات، والمجموعات غير الحكومية. وهو منتدى تناقش فيه الدول سبل مواجهة أزمة المناخ التي يتزايد أثرها السلبي على حقوق الإنسان حول العالم.

رغم الإلحاح المتزايد، لم تسفر الاجتماعات عن الانخفاض الضروري في انبعاثات غازات الدفيئة أو تقديم الدعم الكافي للانتقال إلى الطاقة المتجددة، وحماية الأشخاص الأكثر تضررا من الفيضانات، أو الجفاف، أو الأعاصير، أو الكوارث الأخرى المرتبطة بالمناخ.

وتستضيف الإمارات كوب 28 من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

ما هو COP؟

اختصار COP أو كوب، يشير إلى "مؤتمر الأطراف"، والمقصود بكلمة "الأطراف"، هو ما يقرب من 200 دولة، مثلت الأطراف الموافقة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992.

ويجتمع دبلوماسيون من هذه الدول كل عام منذ عام 1995 في مؤتمر COP لمناقشة تداعيات التغير المناخي والمبادرات التي يجب تنفيذها للتصدي لهذه الظاهرة.