رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. المندلاوي يدعو لتشكيل تحالف دولي اقتصادي لتحقيق التنمية والإعمار

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الخميس، إلى تشكيل تحالف دولي اقتصادي لتحقيق التنمية والإعمار بدلاً عن لغة السلاح والحروب.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، استقبل بمكتبه اليوم الخميس، القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى العراق/ رئيس البعثة ماكسيميليان راتش".

ودعا المندلاوي، إلى "تشكيل تحالف دولي (اقتصادي)، يُبنى على أساس تلبية مصالح الشعوب المشتركة، وتحقيق التنمية والإعمار وازدهار الشعوب، بدلاً عن لغة السلاح والحروب، ويهدف الى تطوير البنى التحتية وتشجيع الاستثمار على الصعد كافة".

وأكد أن "مجلس النواب داعم لعمل شركة سيمنز في بناء عدد من المحطات في مختلف المحافظات"، مشدداً على أهمية "تفعيل مذكرات التفاهم الثنائية والروابط البرلمانية بين البلدين، ومنح مزيد من التسهيلات للشركات الاستثمارية الألمانية الرصينة للعمل في العراق".

بدوره، بين القائم بالأعمال الألماني أن "بلاده ملتزمة مع العراق في مجالات الكهرباء والتعليم وتنشيط العلاقات الثنائية على مختلف الصعد"، مؤكداً أن "العراق ساهم بشكل أساس في منع التصعيد على غزة، وله القدرة لإحلال السلام في المنطقة".

المندلاوي: العراق يساند الشعب الفلسطيني ويقف بوجه سياسات تسويف قضية العرب الأولى

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، مساندة العراق للشعب الفلسطيني ووقوفه بوجه سياسات تسويف قضية العرب الأولى.

وقال المندلاوي في بيان: "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نجدّد تأكيدنا على ضرورة التحرك العربي الإسلامي الدولي العاجل لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتبكها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين وتحت مرأى ومسمع كل الدول والمنظمات الإنسانية الكبرى، فلا سلام ولا استقرار دائم مع وجود كيان مغتصب غريب في جسد هذه الأمة، يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويقصف المستشفيات والمنازل والمدارس والمؤسسات الرسمية المدنية بكل وحشية". 

وأضاف: أنه "في هذا اليوم نؤكد مساندة العراق للشعب الفلسطيني والوقوف بوجه أية سياسات لتسويف قضية العرب الأولى، وهي حق الفلسطينيين بدولة آمنة وذات سيادة على كامل أراضيهم".

وأشار إلى أن "استمرار جرائم الإبادة المنظمة ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء والأبشع منها هو الاكتفاء بالتنديد والاستنكار والشجب وعدم اتخاذ موقف حازم تجاه كل ما يجري".