رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعادة انتخاب الجزائر في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

نشر
الأمصار

قرر المشاركون في الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بلاهاي في هولندا، إعادة انتخاب الجزائر بالإجماع فى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن منطقة أفريقيا لعهدة مدتها عامين ابتداء من 12 مايو من العام المقبل.

 

 

وتشارك الجزائر في أعمال هذه الدورة بوفد مكون من ممثلين عن السلطة الجزائرية المكلفة بتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على المستوى المحلي ووزارة الخارجية والممثلة الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

وأوضحت الممثلة الدائمة للجزائر في هذه المنظمة السفيرة سليمة عبد الحق، في كلمتها خلال أعمال الدورة اليوم، على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها في إطار تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وضرورة تعزيز التعاون بين الدول على أساس الحوار البناء والشامل والابتعاد عن ممارسة الاستقطاب وتسييس أعمال المنظمة، والعمل من أجل التوصل إلى قرارات توافقية من شأنها دعم السلم والأمن الدوليين.

 

الجزائر.. شنقريحة يستقبل مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا


استقبل الفريق أول في الجزائر السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد شوغاييف ديميتري، مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان "استقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد شوغاييف ديميتري، مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا، وهذا على هامش أشغال الدورة الواحدة والعشرين للجنة المختلطة الحكومية الجزائرية-الروسية، المكلفة بالتعاون العسكري والتقني، المنعقدة بالجزائر في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 نوفمبر 2023".

وأضاف البيان أن "هذا اللقاء، الذي حضره ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، كان فرصة للطرفين للتطرق لحالة التعاون العسكري الثنائي وسبل تنويعه ليشمل مجالات الاهتمام المشترك. ليتبادل الطرفان في الأخير هدايا رمزية".

الجزائر.. لا تسامح مع التقصير أو التجاوزات في عهد الرئيس تبون

منذ وصول رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، إلى سدة الحكم قبل 4 سنوات، كرس بشكل مستمر قاعدة عدم التساهل مع الأخطاء والسقطات التي تصدر عن مسؤولين كبار، كانت في وقت سابق تمر مرور الكرام ويُتعامل معها في أحيانا أخرى بضبابية وإبقاء مجال التأويلات مفتوحة في غياب الشفافية والبلاغات الواضحة التي تصدر عن الجهات المختصة.

وتضمنت بيانات صادرة عن رئاسة جمهورية الجزائر في عهد الرئيس عبد المجيد تبون توضيحات عن أسباب إنهاء مهام عدد من المسؤولين وتبيلغ الرأي العام بالتقصير الحاصل، ما يمكن تفسيره بأنه رغبة شخصية من الرئيس تبون في توجيه رسالة للمسؤولين بأن لا تسامح مع التجاوزات والتلاعب بمصالح المواطنين ودوس القانون خصوصا من رجال الصف الأول في الجهاز التنفيذي، كما أنه تأكيد على متابعة دقيقة من القاضي الأول في البلاد لشؤون التسيير اليومي بتفاصيله وحرصه على التدقيق في كل الملفات واتخاذ القرارات في وقتها.