رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب

نشر
الأمصار

وصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إلى تل أبيب، ضمن زيارة أعلن عنها البيت الأبيض في وقتٍ سابق، تزامنًا مع الهدنة بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقبل ذلك، صرح بلينكن، قائلًا إنه "يتعين علينا القيام بالمزيد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ويجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة".

 

الصين تُحذر من تجدد القتل في غزة: يُنذر بابتلاع المنطقة


أطلق وزير الخارجية الصيني، تحذيرًا في الأمم المتحدة من تجدد القتال بين إسرائيل وحماس، واصفًا إياه بأنه يُهدد بوقوع "كارثة يمكن أن تبتلع المنطقة"، آملًا أن تؤدى الهدنة القائمة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقال وانج يى خلال رئاسته اجتماعا لمجلس الأمن الدولى: "ليس هناك جدار حماية في غزة. تجدد المعارك سيؤدي على الأرجح إلى كارثة يمكن أن تبتلع المنطقة".

 

من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى إن الشعب الفلسطيني "يواجه تهديدا وجوديا" وسط النزاع بين حماس واسرائيل.

 

 

وأضاف: "ليس لإسرائيل الحق فى الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله".

 

روسيا: إسرائيل تُمارس سلوكيات استفزازية تجاه الطوائف الدينية الأخرى


صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن روسيا تدعو السلطات الإسرائيلية إلى التأكد من أن جميع الطوائف الدينية تتمتع بحماية متساوية بموجب القانون، بما في ذلك أماكن عبادتهم وممتلكاتهم.

ولفتت المتحدثة الروسية الانتباه إلى الصراع الدائر حول "الحدائق الأرمنية" في البلدة القديمة بالقدس، والتي أصبحت موضوع إجراءات قانونية بين بطريركية الأرمن بالقدس وإحدى المنظمات الإسرائيلية المؤيدة للاستيطان. 

 

 

وقالت "بدون انتظار نتيجة الدعوى، بدأ الإسرائيليون الاستعدادات لبناء فندق في الموقع المتنازع عليه، ما أدى إلى اشتباكات بين الأرمن المحليين والمتطرفين اليهود".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية. 

 

 

 

وأضافت "نشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات المتعلقة بتزايد الأعمال الاستفزازية ضد ممثلي الطائفة المسيحية في القدس".

 

 

وتابعت زاخاروفا "أننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حل عادل لهذه القضية الحساسة في إطار القانون".

وشددت على أنه ينبغي حماية حقوق جميع الطوائف الدينية في البلاد على قدم المساواة، وأن روسيا تعارض أعمال غير قانونية تهدف إلى تغيير التوازن العرقي والطائفي الراسخ تاريخيًا في البلدة القديمة في مدينة القدس، "بما في ذلك التعدي على المسيحيين الذين عاشوا هناك منذ قرون، وأماكنهم المقدسة وممتلكاتهم"، بحسب قولها.