رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عبد الله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إيران العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران، "المستجدات في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية والأمنية".

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن "الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفيا من وزير خارجية إيران، جرى خلاله تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وبحث تداعياتها الإنسانية والأمنية".

وناقش الجانبان "أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي غزة بوتيرة مكثفة وعلى نحو آمن ومستدام، وتطرقا إلى الأوضاع الراهنة في ضوء الهدنة التي تم التوصل لها".


كما استعرضا "ملف مكافحة التغير المناخي والجهود العالمية المبذولة في هذا الصدد في إطار استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي تنطلق أعماله غدا في مدينة إكسبو دبي".

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي على "الأولوية القصوى لحماية أرواح المدنيين كافة، ودعم دولة الإمارات لكل الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة"، مشيرا إلى "ضرورة تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بما يلبي احتياجاتهم".

كما جرى خلال الاتصال الهاتفي "بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين".

وفي سياق اخر، انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي لمجلس رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 كأحد أهم الفعاليات التي تسبق الانطلاق الفعلي للحدث يوم غدا الخميس.

إنطلاق المؤتمر الصحفي لمجلس رئاسة COP28 قبل ساعات من القمة

وفي وقت سابق، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر الأطراف COP28، إن الاجتماع الذي ينعقد قبل يوم من انطلاق COP28 يستهدف التأكد من حضور جميع المعنيين بالقمة، مضيفا: "نأمل في إيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية خلال هذه النسخة من مؤتمر المناخ".

مؤتمر المناخ COP28

وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا: "حتى الآن لدينا أكثر من 97 ألف مندوب مسجل في المنطقة الزرقاء، وسجلنا أكثر من 400 ألف زائر في المنطقة الخضراء.. نسخة مؤتمر المناخ في الإمارات هذا العام ستكون الأكثر شمولا على الإطلاق".

وقال: "نشكر جميع الفرق المشاركة في تنظيم مؤتمر المناخ في الإمارات على جهودهم المبذولة"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات لديها بنية تحتية و تكنولوجية متطورة وعلى أعلى مستوى، وتحركت من الاعتماد على مصدر واحد للدخل إلى مصادر متعددة ومتنوعة، مشيرا إلى أن عوامل النجاح لمؤتمر المناخ هذا العام تتوفر في دولة الإمارات.