رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل تقر تعديلاً بقيمة 8 مليارات دولار على ما تبقى من موازنة 2023

نشر
الكنيست الإسرائيلي
الكنيست الإسرائيلي

أقرت الحكومة الإسرائيلية، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تعديلاً بقيمة 8 مليارات دولار على ما تبقى من موازنة 2023، لإعطاء الأولوية لمتطلبات حرب غزة، وسط اعتراضات وخلافات، باعتبار أن التعديل يشمل أيضاً منح عشرات الملايين من الدولارات للمتطرفين والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب موقع الشرق الإخبارى، تمويل التعليم الحريدي (الديني المتشدد) والمستوطنين سبق إقراره بالفعل من قبل التحالف الحكومي، في إطار الوعود التي قدمها لشركائه، ولكن تم تجميد الخطوة بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وصوت أعضاء حزب"الوحدة الوطنية" الخمسة في مجلس الحرب، بمن فيهم زعيم الحزب بيني جانتس وتشيلي تروبر وجادي آيزنكوت وجدعون ساعر، ضد التعديلات على الميزانية، وغادروا اجتماع المجلس فوراً. علماً أن الميزانية أثارت خلافاً داخل الحكومة، خاصة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وجانتس.

وتسبب التصويت في صدع بين أعضاء من تياري الوسط واليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط قلق دولي بشأن استمرار توسع المستوطنات في الأراضي التي يرغب الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة عليها.

وكان من المتوقع أن تتخطى الميزانية الأصوات الستة المعارضة، وتحظى بموافقة الحكومة المكونة من 38 وزيراً، ثم تحال إلى الكنيست لإقرارها.

سقوط قذيفة إسرائيلية على جنوب لبنان رغم تمديد الهدنة في غزة

سقوط قذيفة إسرائيلية بالقرب من بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان صباح الثلاثاء، بعد ساعات من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ان الهدنة لا تشمل لبنان رسميا، لكن قصفا استمر لأسابيع عبرالحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة توقف عندما دخلت الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.

ونزح حوالي 55500 لبناني بسبب الاشتباكات بين جماعة حزب الله اللبنانية والقوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 100 شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 10 مدنيين - 3 منهم صحفيون - و12 شخصا على الجانب الإسرائيلي، من بينهم 4 مدنيون.

في حين أن لبنان وجماعة حزب الله لم يكونا طرفين رسميا في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلا أنه أدى على الأقل إلى وقف مؤقت للتبادل اليومي للصواريخ والقصف المدفعي والغارات الجوية بين الجانبين.