رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجامعة العربية تعرب عن قلقها تجاه الفيضانات الهائلة في الصومال

نشر
الأمصار

أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن قلقها البالغ تجاه الفيضانات الهائلة التي تشهدها الصومال وإعلان الحكومة الصومالية حالة الطوارئ في البلاد بعد تعرض البلاد لظاهرتين مناخيتين هما ظاهرة "إل نينو" وظاهرة ثنائية قطب المحيط الهندي والتي تحدث مرة واحدة كل قرن، وفقاً لما أفادته الأمم المتحدة.

وحذرت الأمانة العامة في بيان من خطورة الوضع الإنساني الناتج عن هاتين الظاهرتين الطبيعيتين، حيث أودت بحياة عشرات الأشخاص وأدت إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص من مناطقهم ومنازلهم وتسببت بأضرار جسيمة في البنى التحتية؛ وينذر الوضع بإمكانية وقوع المزيد من الأضرار البشرية والمادية في ظل انهيار شبه كامل للاقتصاد وللبنى التحتية الطبية.

ودعت الجامعة العربية جميع دولها الأعضاء والمنظمات العربية والدولية المعنية إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة الصومالية للمساعدة في مواجهة تداعيات هذه الكارثة وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الصومالي العزيز لتجنب تدهور أكبر في الأوضاع المعيشية والإنسانية والاقتصادية، علماً بأن الجامعة العربية كانت قد عقدت برئاسة الأمين العام أحمد أبو الغيط مؤتمر رفيع المستوى لدعم قدرة الصومال على التكيف مع تغير المناخ والكوارث الطبيعية. كما أصدر مجلس وزراء المياه العرب الأسبوع الماضي قراراً بشأن مساعدة الصومال في مواجهة كارثة الفيضانات.

وأكدت الجامعة العربية التزامها الكامل بمواصلة دورها الداعم للصومال قيادة وحكومة وشعباً ومساندته في مسيرته الديمقراطية ووحدته الوطنية وفي كل ما من شأنه أن يلبي طموحات وتطلعات أبنائه.

رئيس الصومال: لا حوار مع حركة الشباب وسنواصل الحرب ضدها

استبعد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أي حوار بين حكومته وحركة الشباب، وأشار إلى أن الحكومة الصومالية ملتزمة بالقضاء على الجماعة عسكريا.

وقال رئيس الصومال، إن الحكومة حققت نجاحا كبيرا في الحرب ضد حركة الشباب وحررت الكثير من الأراضي التي أعادت الحكومة إليها الاستقرار.

وأوضح رئيس الصومال، أن هناك حاجة إلى تحرير جميع مناطق البلاد من حركة الشباب، مضيفًا أن الأصدقاء يمكن أن يدعموا الحرب بالأسلحة وغيرها من الاحتياجات لكن الصوماليين هم الذين يجب عليهم أن يواجهوا مسلحي الشباب في ميادين القتال.

وذكر رئيس الصومال، أن الحكومة الصومالية نجحت في تحرير أكثر من 80 منطقة من مقاتلي حركة الشباب وتجفيف موارد الجماعة الاقتصادية.