رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. شاب يقتل والده بسبب خلاف حول "دجاجة"

نشر
قوات الشرطة
قوات الشرطة

اعتقلت عناصر الدرك الملكي في المغرب، ليلة الأحد/ الاثنين، بحي السلام بمدبنة القصر الكبير في المغرب، شابا ثلاثينيا أقدم على قتل والده بدوار تسملال بالجماعة القروية بني حرفط بإقليم العرائش في المغرب.

وفور علمها بفرار المشتبه فيه وبمكان اختبائه، انتقلت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي ببني جرفط رفقة عناصر من مركز الدرك الملكي بالقصر الكبير في المغرب، حوالي الساعة الحادية عشر من ليلة الأحد/ الاثنين، إلى حي السلام بالمدينة، حيث كان المشتبه فيه، المزداد سنة 1992، يختبئ، بعدما أجهز على والده بدوار تسملال، حوالي الساعة التاسعة من صباح أول أمس الأحد، قبل ان يختفي عن الأنظار ويفر إلى مدينة القصر الكبير.

وقد تم توقيف الابن المشتبه فيه بعد ساعات من ارتكابه الجريمة الشنعاء، وما أثار استغراب المحققين وأهالي الدوار، وفق مصادر قريبة من الملف، هى أسباب ودوافع إقدام الابن على قتل والده، حيث كشفت مصادر أن الابن سرق "دجاجة" من بستان والده وباعها، ليشتري بالمبلغ الذي تحصل عليه صنفا من المخدرات، وعندما فطن والده بذلك، نبهه إلى عدم تكرار سرقته، ليدخلا في شنآن انتهى بقتل الابن لوالده.

المغرب.. مطالبة وزير الفلاحة بالتصدي للمضاربين والغش في زيت الزيتون 

أسباب مختلفة تجعل من زيت الزيتون مادة منشودة على الموائد في المغرب، قد يرتبط بعضها باختيارات صحية لمن يرى في هذا المنتوج غذاء ودواء ووقاية، أو لمن يراه ضرورة موسمية مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أنه على مدى أسابيع سجل عدد من المستهلكين استياءه من ارتفاع أسعار هذه المادة، تزامنا مع انتشار حالات الغش التي تهدد صحة المستهلكين.

النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية في المغرب، لبنى الصغيري، حملت بدورها هذه التخوفات والشكايات التي تناقلتها عشرات مواقع التواصل، والربورطاجات على المواقع الصحفية، لتسلط الضوء على جانب آخر يخص المضاربين، وذلك في سؤالها الكتابي الموجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب، حيث أعادت التأكيد على استياء المواطنين من الأسعار الجد مرتفعة لزيت الزيتون الذي بلغ سعر اللتر الواحد منه 100 درهما، بعد أن كان في السابق في حدود 50 درهما.

ويتم تبرير هذا الارتفاع الكبير بندرة إنتاج الزيتون هذه السنة، لكن النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية في المغرب، لبنى الصغيري، أشارت أن المعطيات تتحدث أيضا عن دخول مضاربين على الخط لاقتناء واحتكار معظم الكميات المعروضة في السوق ليفرضوا بالتالي "قانونهم" على المغاربة، وذلك تزامنا مع شهادات من فلاحين ينفون ما يتم الترويج له من إشاعات حول تراجع أو ندرة الزيتون، التي تمهد لتبرير الارتفاع غير المبرر في هذه المادة، مع تحذيرهم من تلاعب الشناقة بالأسعار.

وساءلت النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية في المغرب، لبنى الصغيري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب، محمد صديقي، عن الخطوات التي اتخذتها وزارته وتلك التي ستتخذها للتصدي لظاهرة احتكار "الشناقة"، وكذا حول الإجراءات التي ينوي تفعيلها، لإعادة أسعار هذه المادة الحيوية وباقي المنتجات الفلاحية إلى حدود المعقول، وتمكين المواطنين منها لا سيما في ظل الارتفاع الصاروخي لأسعار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية.

حملات عاجزة عن ردع الغش

ومن العوامل المقلقة أيضا، التداعيات الصحية للزيوت المغشوشة التي بدأت السلطات في المغرب في متابعة عدد من المتورطين في الترويج لها منذ أشهر، حيث أصدرت استئنافية تازة منذ سبعة أشهر، وتحديدا 25 أبريل الماضي، حكما بالسجن في حق 12 متورطا في الترويج لأطنان من الزيوت المغشوشة التي تشكل خطرا على حياة وصحة المواطنين، إلا أن هذه الأحكام لم تكن لتحد من الظاهرة، حيث تم حجز 16 طنا من الزيوت المغشوشة بمعصرة لزيت الزيتون نواحي الفقيه بن صالح في المغرب، أكتوبر الماضي، وفي نفس الشهر تمت مصادرة 16 ألف لتر من زيت الزيتون المغشوش بمعصرة بحي النعيم بمكناس في المغرب.

كما تم في نوفمبر الجاري، إتلاف أزيد من 430 لترا من زيت الزيتون وأزيد من 1500 كيلوغراما من الزيتون الفاسد الذي كان معدا للتسويق بمحلات العيون، قبل أن تتم مصادرة هذه المواد الفاسدة التي تشكل تهديدا على صحة المواطن، بعد مداهمة لجنة مختلطة تضم عناصر مكتب حفظ الصحة الجماعي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والأمن، لأحد المحلات، ما يجعل المستهلك في ضيق من ارتفاع الأسعار وتهديد صحته.