رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الناتو يدعو إلى تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة

نشر
الناتو
الناتو

دعى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، إلى تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية".

الهدنة في قطاع غزة

ومن جانبه، أكد جوزيف بوريل، رئيس الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن نصف غزة مدمر والعالم لا يقبل ذلك، مشددًا على أن تبادل الرهائن جيد ولكن لابد من تمديد الهدنة في قطاع غزة.

وأوضح "بوريل"، أن المنطقة لا تحتمل نكبة أخرى، مشددًا على أن حماس ليست مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها، موضحًا أن هزيمة إيديولوجيا حماس يحتاج لإعلان دولة فلسطين، يجب عدم إعادة حماي إلى غزة كقوة سياسية أو عسكرية.

وأضاف رئيس الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنه على إسرائيل أن لا تفكر بإعادة احتلال غزة، مشددًا على أنه يجب تمديد الهدنة الإنسانية في غزة.

وطالب الاتحاد الأوروبي، بوقف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية إسرائيل تجاوزت حد الدفاع عن النفس وعليها ألا تفكر بإعادة احتلال غزة، موضحَا أن مسار السلام بعيد ولكنه ممكن.

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن إسرائيل ستستأنف حملتها في غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة.

وأضاف نتنياهو أنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا سهلت إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم، على النحو المتفق عليه بموجب الاتفاق الأصلي الذي توسطت فيه قطر، وفقما نقلت "رويترز".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.