رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية فلسطين: أي هجوم إسرائيلي غدًا سيقتل أعداد مضاعفة

نشر
وزير خارجية فلسطين
وزير خارجية فلسطين

أعلن رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، أن الحرب في غزة وإنهاء هذه الحرب يتطلب عمل مضاعف من كل الدول والأطراف، مشددًا على أن الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تفرض قيودًا على دخول كل شيء.

 كلمة وزير خارجية فلسطين في مؤتمر من أسبانيا

وأشار وزير خارجية فلسطين، إلى أنه يدعو إلى تمديد الهدنة وتحويلها إلى وقف إطلاق نار دائم، مؤكدًا أن استمرار الحرب غدًا يعني أن العدد سيتضاعف بسبب تركز المواطنيين في غزة في مناطق الوسط، مشددًا على أن أي هجوم من قبل إسرائيل سيقتل أعداد مضاعفة.

وأضاف أن الجميع يعمل على تمديد الهدنة في غزة، الشئ الأهم هو الاستمرار في تمديد الهدنة والذي يعني وقف قتل الأشخاص وإنقاذ أرواح الأبرياء وهذا الشئ الأهم والجميع يعمل من أجل هذا الهدف، موضحًا أنه لا يوجد حل آخر سوى إنهاء الحرب في غزة، 

السلطة الفلسطينية لم تغادر غزة ابدًا، ويتم العمل على توظيف عدد أكبر من الموظفين في غزة الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتم العمل دائمًا لتقديم الخدمات الضرورية لسكان غزة لأن السلطة هي إدارة مسئولة في الضفة وغزة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.