رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأسطول الأمريكي الخامس: إرسال السفينة "إنديانابوليس" لدعم الأمن البحري بالشرق الأوسط

نشر
سفينة أمريكية
سفينة أمريكية

أعلن الأسطول الأمريكي الخامس، إرسال "إنديانابوليس" للمساعدة في الأمن البحري والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك على خلفية التصعيد التي تشهده المنطقة والحرب في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

بيان عاجل من الأسطول الأمريكي الخامس 

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي خلال تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالذخائر والإمدادات العسكرية الأخرى بشكل فوري.

وفي وقت سابق، أكد أوستن، دعم واشنطن الكامل للكيان الصهيوني في ظل العملية الفلسطينية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، أكد خلالها الأخير أن البنتاجون ملتزم بأمن إسرائيل وحقها المطلق في الدفاع عن نفسها من العمليات التي لا تتزعزع

ووجه الوزير أوستن فريقه للتأكد من أن وزارة الدفاع تتشاور بشكل وثيق مع جميع الحلفاء والشركاء الذين يشاركوا واشنطن الالتزام بالسلام.

وأضاف أن الوزير أوستن سيواصل التشاور مع الوزير جالانت في الأيام والأسابيع المقبلة لضمان حصول إسرائيل على الدعم الذي تحتاجه.

وفي سياق أخر، أكد قائد الأسطول الأمريكي الخامس براد كوبر، دعم الولايات المتحدة لليمن في مجال مكافحة التهريب البحري.

الأسطول الأمريكي الخامس 

وقال براد كوبر - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم السبت: "إن إيران لا تزال اللاعب الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن أمن البحار والحد من التدفق للذخائر الإيرانية، أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.