رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان: يجب إنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها في السودان

نشر
الأمصار

أعرب رئيس مجلس السيادة في السودان، عبدالفتاح البرهان، عن أمله في نجاح قمة الإيقاد المرتقبة الخاصة بالسودان وإيجاد حل للأزمة السودانية، وأن يتحقق الأمن والاستقرار وإيجاد الحلول لكل مشاكل دول الإيقاد بما فيها أزمة السودان.

 

وأشاد البرهان، "بدور المملكة العربية السعودية لاستضافتها لمنبر جدة"، مشيراً إلى أنه "قدم حلولاً في بدايته معرباً عن أمله في تنفيذها".

 

 

وقال: "نحن مع إيقاف الحرب والاقتتال وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني".

 

 

اشتباكات متصاعدة بالخرطوم وحشود عسكرية تقترب من مدينة الفاشر بدارفور


خلال تصاعد وتيرة القصف المتبادل والاشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع” في مناطق عدة على جبهة العاصمة السودانية بلغت التوترات ذروتها بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، في تحشيد مسلح غير مسبوق منذ أيام، وقد أكملت خمس قوات من رفقاء السلام وفرقاء الحرب الاصطفاف على أبوابها، استعداداً لمواجهة مرتقبة مع قوات “الدعم السريع” المتحفزة للهجوم على المدينة.

إلى جانب وجود فرقة الجيش و”الدعم السريع”، كشفت تقارير محلية عن وصول الآلاف من المقاتلين من حركات العدل والمساواة وتحرير السودان (مناوي) وتحرير السودان (مصطفى تمبور)، فضلاً عن وصول قائد أركان حركة جيش تحرير السودان (عبدالواحد نور) إلى المدينة، إلى جانب مقاتلين آخرين من قوات قبلية أخرى تسعى إلى الثأر.

 كما أشارت التقارير إلى انفتاح قوات حركة عبدالواحد نور غير الموقعة على اتفاق السلام في مناطق متاخمة للمدينة بعد فترة وجيزة من وصول قائد أركانها المعروف بـ”يوسف كرجكولا” إلى المدينة، تزامناً مع وصول تعزيزات كبيرة أيضاً من حركة “تجمع العدل والمساواة” قيادة عبدالله بندة من مناطق طويلة وشرق جبل مرة ومن الحدود الليبية.

وعلى رغم تأكيده وصول قائد أركان الجيش الحركة إلى الفاشر نفى محمد عبدالرحمن الناير المتحدث باسم حركة تحرير السودان (عبدالواحد نور) أن تكون للزيارة علاقة بالاصطفاف المسلح مع الجيش أو حركات السلام.

الصراع المسلح في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني 

بينما كان قائد ثاني قوات “الدعم السريع” عبدالرحيم دقلو أكد أن قواته ستدخل مدينة الفاشر مثلها وبقية مدن دارفور، يؤكد رئيس حركة تحرير السودان، المنخرطة في المعارك مع الجيش مصطفى تمبور، أن الاستعدادات اكتملت لردع قوات “الدعم السريع” وتوجيه ضربة موجعة لها حال هجومها على الفاشر وتلقينها درساً لن تنساه.

 ولكن قوى الكفاح المسلح طلبوا منا الانتظار ونحن منتظرون ردهم، واتفقت مع كل من الطاهر حجر والهادي إدريس (قادة حركتين تمسكتا بالحياد)، وعضوي مجلس السيادة المقالين على عدم المواجهة في الفاشر.