رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الأردني بمصر: نُدعم صمود أهل غزة ضد محاولة تهجيرهم خارج أراضيهم

نشر
السفير الأردني في
السفير الأردني في مصر أمجد العضايلة

قال السفير الأردني في مصر، أمجد العضايلة، إن المملكة الأردنية كانت الدولة المُبادرة بإرسال طائرة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ الأسبوع الأول للعدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث شمل هذا الجسر الجوي الخاص بإيصال المساعدات حتى الآن ١٠ طائرات، وتضمنت هذه المساعدات مواد طبية وغذائية بجانب مستلزمات ضرورية لأبناء القطاع خلال هذه المرحلة العصيبة.

 

 

وأضاف السفير الأردني في مصر، خلال تصريحات لفضائية "الحدث" قائلًا: يوم أمس السبت، كانت هناك طائرة أردنية تحمل مستلزمات للأطفال حديثي الولادة.. نُحاول بشكل مستمر تلبية احتياجات أبناء قطاع غزة، بالاشتراك مع باقي دول العالم.

 

وثمن "العضايلة" الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية في إدخال المساعدات إلى غزة، ومن بينها الهلال الأحمر المصري، الذي بذل جهودًا كبيرة في سبيل إدخال المساعدات اللازمة إلى القطاع.

 

كما أوضح أن الصعوبات التي واجهت إدخال المساعدات الإنسانية، تمثلت في شُح الشاحنات والحافلات التي تقل هذه المساعدات بسبب العقبات التي قامت بها بها حكومة إسرائيل، لافتًا إلى مدى أهمية الجهد الذي قام به ولي العهد الأردني، كونه أول مسؤول رفيع المستوى يصل إلى مطار العريش للإشراف على المساعدات الأردنية وخلال زيارته كانت هناك طائرة تحمل مواد طبية وحاضنات أطفال حديثي الولادة.

 

 

وأردف السفير الأردني في مصر: اليوم نعمل جميعًا على صمود أهل قطاع غزة، بما يواجهونه من شح مواد غذائية وطبية وهو الأمر الذي يستدعي إدخال هذه المساعدات بكثافة كما يستدعي أيضًا بناء المستشفيات لعلاج المرضى والمصابين، وبالتالي مبادرة الأردن لبناء مستشفى في غزة كانت لدعم صمود أهل غزة وصمود أهل عدن ضد الرضوخ لمساعي إسرائيل لتهجير أبناء القطاع خارج وطنهم وأراضيهم، منوهًا بأن المستشفى عبارة عن مجموعة من الخيام، وخلال الأيام المقبلة عقب الانتهاء من بنائها سيتم علاج المصابين والمرضى. 

 

وتابع قائلًا إن عملية إيصال المساعدات إلى غزة يتم التنسيق فيها مع القوات المسلحة الأردنية، فمثلًا المستشفى الميداني التي تم بناؤها في ٢٠٠٩ بجانب المستشفى الجديدة تابعة للقوات المسلحة الأردنية، بالتالي عند إنزال المساعدات كان لابد أن تكون بالقرب من موقع عمليات حربية، والشىء الممكن الوحيد في هذه الحالة تمثل في إيصالٍ جوي لهذه المساعدات إلى المستشفى.

 

ليستطرد: هناك جهد أردني من خلال جلالة الملك مع مختلف قادة العالم، واليوم مختلف قادة العالم والمنظمات الدولية تسعى لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وما دون ذلك سيؤدي إلى حدوث انهيار كبير داخل قطاع غزة، واليوم إذا كانت تصل ١٠٠ شاحنة، فلا بد من العمل على وصول ٤٠٠ أو ٥٠٠ شاحنة فيما بعد، وذلك من خلال الضغوطات المستمرة على حكومة إسرائيل، مُختتمًا حديثه: نأمل في زيادة التسهيلات على مستوى إيصال المساعدات الإنسانية، وأن تتوافر الضمانات اللازمة لحدوث ذلك، والأردن سيواصل مع شركاء العرب ومصر الضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات اللازمة إلى مستحقيها.