رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة المكلفة تعيد تشكيل "عمومية النظافة" في شرق ليبيا

نشر
ليبيا
ليبيا

قررت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، برئاسة أسامة حماد، إعادة تشكيل الجمعية العمومية للشركات العامة لخدمات النظافة التابعة لها.

وتوجد في ليبيا جمعيتان عموميتان لتلك الشركات، إحداهما في شرق البلاد تابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، برئاسة أسامة حماد، وأخرى في الغرب تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، برئاسة عبدالحميد دبيبة.

وعين أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، كلاً من وزير الحكم المحلي لرئاسة الجمعية العمومية، ووزير الموارد المائية، محمد دومة، في منصب رئيس الجمعية.

وبحسب الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، جاء ذلك لتعزيز جهود تحسين الخدمات المقدمة في هذا القطاع المهم. 

ومن المقرر أن تعمل الجمعية العمومية على تطوير استراتيجيات جديدة من خلال حملات توعوية وتثقيفية تستهدف جميع شرائح المجتمع. 

وفي فبراير الماضي أعادت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، تشكيل تلك الجمعية العمومية برئاسة رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، أسامة حماد، وعضوية عدد من الوزراء.

وفي ديسمبر الماضي، أعادت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، برئاسة عبدالحميد دبيبة، تشكيل جمعية عمومية لشركات خدمات النظافة العامة التابعة لها، برئاسة وزير العمل والتأهيل.

يونيسف تعلن تصميم خرائط "حماية الطفل" ودعم الصحة النفسية في ليبيا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيا، رسم خرائط نظام حماية الطفل في ليبيا، والوصول إلى ثمانية آلاف طفل ومقدم رعاية.

وجاء ذلك في بيان عقب اجتماع نظمته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيا، بالتعاون مع وزارات: التخطيط والشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وصندوق التضامن الاجتماعي.

وناقش الاجتماع التقدم الكبير تحت الركيزة الثالثة من إطار التعاون للتنمية المستدامة للأمم المتحدة لتطوير رأس المال الاجتماعي والبشري في ليبيا.

وأشار البيان إلى دعم الصحة النفسية لـ11 ألف فرد من أفراد المجتمع، ورعاية ثلاثة آلاف طفل من خلال صناديق تطوير الطفولة المبكرة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيا، في يناير الماضي، إن 32 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد في ليبيا.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيا، في تقريرها السنوي، من تفاقم ضعف الأطفال بسبب تغير المناخ وندرة المياه.