رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا.. اندلاع أعمال شغب في "رومان سور إيزير" بعد مقتل شاب

نشر
الأمصار

اندلعت أعمال شغب في مدينة "رومان سور إيزير Romans-sur-Isère" في جنوب شرق فرنسا، بعد مقتل مُراهق يبلغ من العُمر 16 عامًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد.

وتشهد المدينة وضعا أمنيا متوترا إثر وفاة الشاب توماس متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء عراك في كريبول (قرية في جنوب شرق البلاد).

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، بدأ العراك عندما قالت عصابة إنها قدمت "لذبح الأشخاص البيض".

وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص مشتبه بهم، جميعهم يعيشون في رومان سور إيزير.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن نشطاء من اليمين المتطرف قاموا اليوم، على إثر الحادثة، بإحراق صناديق القمامة، وألقوا الحجارة على الشرطة وهتفوا "العدالة لتوماس!".

وقد تم اعتقال 17 شخصا، أصيب 3 منهم بجروح طفيفة أثناء الاعتقال.

ماكرون يُعلن استعداد فرنسا لاستقبال الأطفال الجرحى والمرضى من غزة

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بأن الأطفال الجرحى أو المرضى من "غزة" الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة يُمكن أن يتلقوا العلاج في باريس في حال كان ذلك مُفيدًا وضروريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين.

وأكد ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.

وأضاف: "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".

وفي وقت سابق، نشر ماكرون عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.

وكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملهم مجددا مع أحبائهم".

فرنسا تُعلن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين "ماكرون وعباس" بشأن غزة

بحث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، هاتفيًا، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، الأوضاع في قطاع غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولي مُنذ اندلاع الصراع في غزة، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين.

ووفقًا لبيان الرئاسة الفرنسية، أشار ماكرون إلى أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها، مع شركائها، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ولا سيما المواطنين الفرنسيين الـ 8.

وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون عرض الجهود التي تبذلها باريس لتحقيق هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، كما شرح الإجراءات الإنسانية التي اتخذتها فرنسا، فيما يتعلق بالتمويل والرحلات الجوية الإنسانية ونشر الأصول العسكرية الطبية في البحر، ومراعاة الجرحى والمرضى في غزة، وخاصة الأطفال.

وأشار البيان، إلى أن الرئيسان بحثا الوضع في الضفة الغربية، وفي ذلك أدان ماكرون أعمال العنف التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في الضمة، مشددا على مطالبته للسلطات الإسرائيلية بوضع حد لها.

كما اتفق الرئيسان على أهمية عدم القيام بأي أعمال عدائية من شئنها شد ضربات مسلحة على الضفة الغربية.

وأكد الرئيس الفرنسي دعم باريس للسلطة الفلسطينية، السلطة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني.

وشدد الرئيسان على ضرورة الاستئناف السريع للعملية السياسية من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، كما اتفقا على الدور الذي يمكن وينبغي لفرنسا أن تلعبه في هذا الصدد.

وفي الختام، ذكّر ماكرون، أن فرنسا تساهم في كافة الجهود الإقليمية والدولية، مما يسمح بوضع حد للحرب واستعادة السلام والأمن للجميع في المنطقة.

فرنسا تُخطط لعقد مؤتمر دولي حول غزة دون دعوة إسرائيل

تُخطط "باريس"، لعقد مؤتمر دولي حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في 9 نوفمبر، ستدعو إليه دولا عربية وأوروبية والسلطة الفلسطينية دون دعوة إسرائيل، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه ستتم دعوة الدول الشريكة في الشرق الأوسط مثل مصر والأردن ودول الخليج والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية لحضور المؤتمر، ولكن لن تتم دعوة إسرائيل.

كما تمت دعوة دول الاتحاد الأوروبي وقوى مجموعة العشرين، باستثناء روسيا.