رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش اللبناني يحذر العائدين لمنازلهم بالمناطق الحدودية من مخلفات الاعتداءات الإسرائيلية

نشر
الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

دعا الجيش اللبناني، النازحين الراغبين فى العودة إلى منازلهم فى المناطق الحدودية الجنوبية، إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلفات القصف الإسرائيلى وخصوصا الذخائر الفسفورية والذخائر غير المنفجرة.


وطلب الجيش - فى بيان اليوم /الجمعة/ - من المواطنين عدم الاقتراب من الذخائر غير المنفجرة وإفادة أقرب مركز عسكرى عنها أو الاتصال بعمليات القيادة.

وشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية المعممة من قبل الجيش فى هذا الخصوص.

وشهدت بلدات فى الجنوب اللبنانى اليوم /الجمعة/ عودة لعدد من النازحين الذين تركوا منازلهم فى تلك البلدات جراء القصف الإسرائيلى المكثف لقطاعات الجنوب اللبنانى الثلاث فى إطار التصعيد العسكرى بين المقاومة فى لبنان والجيش الإسرائيلى منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.

يأتى ذلك بعد سريان الهدنة التى تم التوصل إليها فى قطاع غزة على الجنوب اللبناني، إذ سادت حالة من الهدوء الحذر كافة القطاعات فى البلدات الحدودية منذ السابعة من صباح اليوم غداة قصف متبادل هو الأعنف منذ بداية التوترات.د
وقام عدد من النازحين بمغادرة مراكز الإيواء المقامة فى مدن صور والنبطية وحاصبيا متوجهين إلى منازلهم وخصوصا فى البلدات التى تقع مباشرة على الحدود بين لبنان واسرائيل.

كما بدأ عدد من المزارعين فى تكثيف نشاطهم لقطف الزيتون خلال فترة الهدنة بعدما حالت الاشتباكات دون حصاد الكثير من المحاصيل وخصوصا فى ظل استهداف عدد من المزارع بالقنابل الفسفورية.
 

عودة نازحين إلى بلداتهم في الجنوب اللبناني مع سريان اتفاق الهدنة

شهدت بلدات في الجنوب اللبناني، اليوم الجمعة، عودة لعدد من النازحين الذين تركوا منازلهم في تلك البلدات جراء القصف الإسرائيلي المكثف لقطاعات الجنوب اللبناني الثلاث في إطار التصعيد العسكري بين المقاومة في لبنان والجيش الإسرائيلي منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.

يأتي ذلك بعد سريان الهدنة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة على الجنوب اللبناني، إذ سادت حالة من الهدوء الحذر كافة القطاعات في البلدات الحدودية منذ السابعة من صباح اليوم غداة قصف متبادل هو الأعنف منذ بداية التوترات.

وقام عدد من النازحين بمغادرة مراكز الإيواء المقامة في مدن صور والنبطية وحاصبيا متوجهين إلى منازلهم وخصوصا في البلدات التي تقع مباشرة على الحدود بين لبنان واسرائيل.

كما بدأ عدد من المزارعين في تكثيف نشاطهم لقطف الزيتون خلال فترة الهدنة بعدما حالت الاشتباكات دون حصاد الكثير من المحاصيل وخصوصا في ظل استهداف عدد من المزارع بالقنابل الفسفورية.