رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر والبحرين تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي

نشر
الأمصار

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، اليوم الخميس، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية.

خلال اللقاء، أشاد مدبولي بالعلاقات الثنائية التي تربط بين مصر ومملكة البحرين، مؤكدا المكانة الكبيرة التي تحظى بها المملكة في مصر ولدى الشعب المصري. كما أشار إلى العلاقة القوية التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتابع مدبولي: "تابعت باهتمام شديد الاستعدادات الجارية لعقد أول اجتماع للجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، معربا عن سعادته للتوصل إلى عدد من مذكرات التفاهم والمبادرات بين الوزارات والجهات المعنية في البلدين، ومشددا على ضرورة الإسراع بتفعيل تلك الاتفاقات على أرض الواقع".

من جانبه، عبر وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين عن تطلعه دوما إلى فتح آفاق رحبة للعمل المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية مع مصر، وقال: "لا نكتفي بتوقيع مذكرات تفاهم بين الوزارات والجهات المعنية في البلدين، بل نأمل أن نتوصل لشراكات عديدة في القطاعات المختلفة، ولاسيما أن هناك فرصا واعدة لمجالات العمل للجهات البحرينية في مصر، في ظل النهضة التنموية الملموسة التي تعيشها الدولة المصرية حاليا، والتي يقودها الرئيس السيسي".

 

في ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورخاء الشعبين الشقيقين.

وكان حضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للجنة الأوراق المالية.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد شهد على هامش المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول برنامج "نُوَفِّي"، المخصصة لرصد التقدم المحقق بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء، مراسم توقيع اتفاقية الخدمات الاستشارية لمشروع تحلية مياه البحر بالعين السخنة، بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ممثلين في الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

 برنامج “نُوَفِّي”

تم إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفـي Egypt’s Country Platform كبرنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلاً ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود.