رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رشيد يؤكد ضرورة دعم عمل لجنة الصداقة العراقية الأرمينية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ضرورة دعم عمل لجنة الصداقة العراقية الأرمينية.

وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، زار اليوم مقر الجمعية الوطنية الأرمينية، والتقى رئيسها ألين سيمونيان، وحضر اللقاء  عضو مجلس النواب محمد صديق، ووكيل وزير الخارجية محمد حسين بحر العلوم وعدد آخر من المسؤولين".

واضاف البيان، انه "جرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع السياسية على الساحة الدولية"، مشيراً  الى "ضرورة توسيع أطر التعاون القانوني والتشريعي بين البرلمانين العراقي والأرميني من خلال تفعيل آليات التواصل بين الطرفين".

وتطرق الرئيس العراقي خلال لقاءاته برئيسي الجمهورية والوزراء الأرمينيين وما تمخض عنهما من اتفاقات وخطط عمل مستقبلية تخدم تطلعات البلدين الصديقين في التطور والرفاه، لافتا إلى "حالة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي التي يعيشها العراق مما يشجع على دخول الشركات في قطاع الاستثمار والإعمار".

وأكد الرئيس العراقي "أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين واعتماد السبل الكفيلة بتطوير العمل البرلماني والتشريعي"، لافتا الى "ضرورة دعم عمل لجنة الصداقة العراقية الأرمينية".

وأشار إلى أن "العراق بلد ذو تاريخ ويملك حضارة عريقة هي الأساس للتشريع والقانون في العالم".

وبدوره أعرب سيمونيان عن سعادته بلقاء رئيس الجمهورية، مؤكداً "رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع العراق ليشمل مجالات عدة وبما يحقق مصالح البلدين الصديقين".

الرئيس العراقي: المكون الأرمني جزء مهم ولون نعتز به

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أن المكون الأرمني جزء مهم ولون عراقي نعتز به، فيما أشار إلى أن العراق يتمتع الآن باستقرار أمني وسياسي واقتصادي ملحوظ وهو بيئة خصبة للاستثمار في عدة مجالات.

وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في القصر الرئاسي في العاصمة الأرمينية يريفان، فخامة رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان".

وأضاف البيان، أنه "خلال اللقاء جرى التباحث حول طبيعة العلاقات بين العراق وأرمينيا والسبل الكفيلة بالارتقاء بها، فضلاً عن مناقشة تطورات الأحداث الدولية، حيث أشار الرئيس إلى أهمية تطوير علاقات الصداقة بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك على مختلف الصعد".

وأكد الرئيس، أن" المكون الأرمني في العراق هو جزء مهم ولون عراقي نعتز به وهم همزة الوصل التي تعمق الروابط بين البلدين، مبيناً أن التواجد الأرمني يعود إلى الحقبة البابلية ولهم إسهامات جادة في بناء العراق والتضحية من أجله"، مشيراً إلى" مدى تعاطف العراقيين وشعورهم بألم المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن؛ كون العراق مر بنفس المعاناة وشهد في مراحل حكم الدكتاتورية مجازر حلبجة والأنفال وآخرها جرائم داعش".

وأشار الرئيس العراقي، بحسب البيان، إلى "الاهتمام بتفعيل آليات العمل الثنائي ومتابعة مخرجات اجتماعات اللجنة المشتركة التي أجريت مؤخرا في بغداد، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون في المجال التكنولوجي، ورقمنة الاقتصاد والخدمات الرقمية والحوكمة".

وأكد الرئيس العراقي، أن "العراق يتمتع الآن باستقرار أمني وسياسي واقتصادي ملحوظ وهو بيئة خصبة للاستثمار في عدة مجالات وبالأخص ما يتعلق بتطوير وتأهيل البنى التحتية، فضلاً عن التبادل التجاري والتعاون في القطاع السياحي والبيئي"، مشيراً إلى" ترحيب العراق بمشاركة الشركات الأرمينية في تنفيذ المشاريع التنموية وفي مختلف المجالات".

وأشاد الرئيس العراقي، وفقا للبيان، "بحفاوة الاستقبال التي أبداها الرئيس خاتشاتوريان لفخامته، موجها دعوة رسمية للرئيس الأرميني لزيارة بغداد خلال عام 2024، حيث تم قبولها من قبل الرئيس خاتشاتوريان".

وتابع البيان، أن "الرئيس خاتشاتوريان أعرب عن اعتزازه بزيارة الرئيس لأرمينيا لما لها من انعكاسات إيجابية على طبيعة العلاقات بين البلدين"، مشيراً إلى" أنها زيارة تاريخية كونها الأولى من نوعها لرئيس عراقي".

وأكد البيان، أن "الرئيس الأرميني أشاد بالدور المحوري الذي يضطلع به العراق على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم الحلول السلمية للأزمات والقضايا في العالم".

ولفت البيان، إلى أن" الرئيسين ترأسا اجتماعاً ضم الوفدين الرسميين، حيث جرى التباحث بخصوص توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات عدة من شأنها تحقيق المصالح العليا للبلدين والشعبين الصديقين".