رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يشكر "مصر وقطر وأمريكا" على الوساطة حول صفقة الأسرى

نشر
الأمصار

شكر المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، مصر وقطر والولايات المتحدة على الوساطة في المُفاوضات بين إسرائيل و"حماس" حول تبادل المُحتجزين، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.

وكتب بوريل على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أن "اتفاق وقف إطلاق النار لأربعة أيام، الذي سيدخل حيز التنفيذ غدا عند الساعة 10:00، سيجلب التخفيف الضروري للوضع الإنساني الصعب، وسيضمن أمن توريدات المساعدات".

وأعرب بوريل عن نيته مواصلة التعاون مع الشركاء من أجل إطلاق سراح كافة الرهائن.

يُذكر أن إسرائيل وحركة "حماس" توصلتا إلى اتفاق على صفقة تبادل المحتجزين مع هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام. ومن المتوقع أن تفرج "حماس" عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح 150 إمرأة وشابا تحت سن الـ 19 عاما من السجون الإسرائيلية.

السعودية وأمريكا تبحثان سُبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومُحيطها

بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، سُبل وقف التصعيد في غزة ومُحيطها والالتزام بأي اتفاق للهُدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس.

كما ناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي، جهود إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية

وشدد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأشار فيصل بن فرحان إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.

جدير بالذكر أنه وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.

من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.

من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأنه لا وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل يوم الجمعة.

هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 6000 طفل وقرابة 4000 امرأة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.

موقع أمريكي يُوضح سبب تأخر صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن سبب تأجيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، هو أن "الخطة التنفيذية لم يتم الانتهاء منها بعد".

وبحسب الموقع الأمريكي، قال مسؤول إسرائيلي إن تنفيذ الاتفاق تأخر نظرًا لأن إسرائيل لم تتلق قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن سبب التأخير هو أن الخطة التنفيذية لإطلاق سراح الرهائن لم يتم الانتهاء منها بعد.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيل بنيامين نتنياهو، قال الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات فيما يخص صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لا تسامح مع أي خرق للهدنة القصيرة.

وأكد التزامه بالعودة إلى القتال وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم سيستمرون في القتال بعد الهدنة القصيرة.

ولفت إلى أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.

اشتباكات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في مخيم بلاطة

تُوفي "شاب فلسطيني"، وأُصيب آخر بالرصاص الحي، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.

وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل، أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن استشهاد أحدهما إثر إصابته الخطيرة.

وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة شارع القدس، أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، وداهمت مخيم بلاطة واندلعت مواجهات، كما داهمت مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة.

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مُجددًا مستشفى كمال عدوان في غزة

سقطت شظايا لقذيفة مدفعية للاحتلال الإسرائيلي، في ساحة مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.

وبلغ عدد ضحايا الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، بجانب وفاة (25) من طواقم الدفاع المدني، وتوفي (64) صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي،  في بيان له إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بلغ  أكثر من (1,384) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.

وذكر المكتب أيضا أن، عدد ضحايا بلغ  أكثر من (14,532)، بينهم أكثر من (6,000) طفل، و(4,000) امرأة، وهذا يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء.

بينما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

فيما بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (102) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة بالإضافة الي تدمير (85) مسجدا تدمير كليا ، وكذا تدمير (174) مسجدا تدميرا جزئيا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.

إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس

أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.