رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال السعودي يسعى لضم رافينيا لتعويض غياب نيمار

نشر
الأمصار

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن سعى نادي الهلال السعودي للحصول على خدمات البرازيلي رافينيا، خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل تعويض غياب مواطنه نيمار، والذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبي، وسيغيب حتى نهاية الموسم الحالي.  

وقالت صحيفة "سبورت" إن الهلال جدد مفاوضاته مع برشلونة، خلال الفترة الأخيرة من أجل التعاقد مع رافينيا، خلال شهر يناير المقبل، لتدعيم صفوف الفريق، لتعويض غياب نيمار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم السعودي حاول التعاقد مع رافينيا، خلال الصيف الماضي، ولكن برشلونة تمسك ببقاء اللاعب.

وأوضحت الصحيفة أن الهلال قد ينجح فى حسم الصفقة خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة أن اللاعب تراجع دوره مع الفريق الكتالوني، خلال الموسم الحالي.

وكان برشلونة قد تعاقد مع رافينيا، فى صيف عام 2022، قادما من فريق ليدز يونايتد الإنجليزي، فى صفقة وصلت قيمتها إلى 67 مليون يورو.

ويتصدر الهلال جدول ترتيب الدوري السعودي، برصيد 35 نقطة، متفوقا بفارق 4 نقاط عن النصر الوصيف برصيد 31 نقطة.

طبيب باريس سان جيرمان يُفسر كثرة إصابات نيمار

كشفت تقارير صحفية، عن سبب كثرة إصابات البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب الهلال السعودي، مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.

وانتقل نيمار إلى باريس سان جيرمان في صيف عام 2017 قادمًا من برشلونة الإسباني، مقابل 222 مليون يورو، في أغلى صفقة في العالم، لكن فترة تواجده مع النادي الباريسي اتصفت بكثرة الإصابات.

وغادر نيمار باريس سان جيرمان صيف العام الحالي، لينتقل إلى الهلال مقابل 90 مليون يورو، لكنه تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي.

نيمار وصل باريس سان جيرمان بكسر في القدم

وبحسب صحيفة “موندو ديبرتيفو” الكتالونية نقلًا عن “ليكيب” الفرنسية، فإن نيمار وصل إلى باريس عام 2017 قادمًا من برشلونة، مصابًا بكسر في قدمه اليمنى، وهو الأمر الذي قد يفسر الإصابات التي تعرض لها خلال فترة تواجده في النادي الباريسي.

وأوضح أحد أطباء نادي باريس سان جيرمان سابقًا، أنه إذا تم اكتشاف الكسر الإجهادي أثناء الفحص الطبي عند وصول اللاعب في عام 2017، كان من الممكن التفكير في إجراء عملية جراحية أو تثبيت قدمه لعدة أشهر.

وكان نيمار قد تعرض لكسران في مشط القدم خلال عامي 2018، 2019، كما أجرى عملية في الكاحل في مارس 2023.

وذكر الطبيب أن الكسرين في عامي 2018 و2019 كانا مؤلمين بطبيعتهما وحدثا بعد صراع مع المنافسين كان فيها نيمار غير متوازن عندما كان يعتمد على قدمه اليمنى.