رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إجراءات حكومية لمواجهة 3 مشاكل بيئية في العراق

نشر
الأمصار

أشرت وزارة البيئة في العراق، اليوم الأربعاء، ثلاثة أنواع من التلوث تمثل تحدياً خلال المرحلة الراهنة في العراق، فيما دعت إلى اعتماد التقنيات الحديثة والطاقات المتجددة والنظيفة بديلاً عن الوقود الأحفوري.

وقال مدير قسم مراقبة وتقييم الأنشطة الصناعية والخدمية في مديرية البيئة الحضرية بالوزارة، جليل حسين سلمان، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق يواجه العديد من المشاكل البيئية التي تمثل تحدياً خلال المرحلة الراهنة"، مؤكداً "أهمية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها والحد من تأثيراتها ومنها تلوث المصادر المائية مع قلة الإطلاقات والجفاف وشح الأمطار وازدياد الطلب على استخدامات المياه، فضلاً عن تراكم المخلفات الخطرة الناجمة عن أنشطة القطاع النفطي وبطء إجراءات المعالجة اللازمة للتخلص من خطورتها".

وأضاف سلمان، أن "تلوث الهواء أيضاً يضاف إلى المشاكل البيئية الحالية نتيجة مصادر التلوث المختلفة وما يسببه ذلك من ازدياد أمراض الجهاز التنفسي والأمراض السرطانية"، مشيراً إلى أن "مجابهة التغيرات المناخية تتطلب التوجه إلى اعتماد التقنيات الحديثة والطاقات المتجددة والنظيفة بديلاً عن الوقود الأحفوري لخفض الانبعاثات للتوافق مع التوجهات العالمية في هذا المجال".

الرئيس العراقي: المكون الأرمني جزء مهم ولون نعتز به

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن المكون الأرمني جزء مهم ولون عراقي نعتز به، فيما أشار إلى أن العراق يتمتع الآن باستقرار أمني وسياسي واقتصادي ملحوظ وهو بيئة خصبة للاستثمار في عدة مجالات.

وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى اليوم في القصر الرئاسي في العاصمة الأرمينية يريفان، فخامة رئيس جمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان".

وأضاف البيان، أنه "خلال اللقاء جرى التباحث حول طبيعة العلاقات بين العراق وأرمينيا والسبل الكفيلة بالارتقاء بها، فضلاً عن مناقشة تطورات الأحداث الدولية، حيث أشار الرئيس إلى أهمية تطوير علاقات الصداقة بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك على مختلف الصعد".

وأكد الرئيس، أن" المكون الأرمني في العراق هو جزء مهم ولون عراقي نعتز به وهم همزة الوصل التي تعمق الروابط بين البلدين، مبيناً أن التواجد الأرمني يعود إلى الحقبة البابلية ولهم إسهامات جادة في بناء العراق والتضحية من أجله"، مشيراً إلى" مدى تعاطف العراقيين وشعورهم بألم المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن؛ كون العراق مر بنفس المعاناة وشهد في مراحل حكم الدكتاتورية مجازر حلبجة والأنفال وآخرها جرائم داعش".

وأشار الرئيس العراقي، بحسب البيان، إلى "الاهتمام بتفعيل آليات العمل الثنائي ومتابعة مخرجات اجتماعات اللجنة المشتركة التي أجريت مؤخرا في بغداد، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون في المجال التكنولوجي، ورقمنة الاقتصاد والخدمات الرقمية والحوكمة".