طرد النجمة الأمريكية سوزان ساراندون من عملها بسبب دعمها للفلسطينيين
يبدو أن دعم النجمة الأمريكية سوزان ساراندون الشعب الفلسطيني كان له عواقب وخيمةً على مسيرتها الفنية، فوفقاً لبعض التقارير الأجنبية، أقدمت وكالة UTA على طرد سوزان ساراندون، من الوكالة التي تمثل عددًا ضخمًا من النجوم العالميين، من بينهم تشارليز ثيرون، وجوني ديب، وويس أندرسون، وغيرهم.
وجاء قرار الطرد بعد اتهام النجمة الأمريكية سوزان ساراندون بمعاداة السامية والتحريض على الكراهية، خلال تواجدها في مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني.
ولا تعتبر النجمة الأمريكية سوزان ساراندون الوحيدة ممن جرى طردها من وكالتها، فقد سبق أن أقيلت الممثلة والمخرجة مها دخيل من المجلس الداخلي لوكالة CAA، إحدى أهم وكالات المواهب في العالم رسمياً.
وكانت قد قالت شبكة "فوكس 5" الأمريكية إن مئات المتظاهرين تجمعوا في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين وساروا الأسبوع الماضي في وسط مانهاتن، بعد ليلة من المسيرات، ومن المتوقع تنظيم العديد من المظاهرات في مدن أمريكية في عطلة نهاية الأسبوع.
وشاركت الممثلة والناشطة الأمريكية سوزان ساراندون، في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بعد أن أعلنت الممثلة البالغة من العمر 77 عامًا دعمها للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
حياتها المبكرة
ولدت النجمة الأمريكية سوزان ساراندون في مدينة نيويورك، حيث كانت الابنة الأكبر بين تسعة أطفال لكل من أمها لنيورا ماري اسمها عند الولادة كريستشوني عام 1923) وأبيها فيليب ليزلي تومالين 1917 – 1999، الذي عمل مسؤولًا تنفيذيًا في مجال الإعلانات، ومنتجًا تلفزيونيًا، ومغنيًّا سابقًا في مقهىً ليلي.
ولدى النجمة الأمريكية سوزان ساراندون أربعة أخوة، فيليب الابن، وتيري توفي في 19 مايو عام 2016، وتيم، وأوبراين، إضافةً إلى أربع أخوات هنّ: ميريديث، وبوني، وأماندا، وميسي.
وكان والد النجمة الأمريكية سوزان ساراندون ذو أصل إنجليزي وإيرلندي وغاليّ، إذ تعود أصوله الإنجليزية إلى حي هكني في لندن، وأصوله الغاليّة من بريدج إند. بينما تعود أمها إلى أصل إيطالي، إذ تعود جذورها إلى مناطق توسكانا وصقلية.
وتربّت النجمة الأمريكية سوزان ساراندون، لتكون رومانية كاثوليكية والتحقت بمدارس رومانية كاثوليكية، وترعرعت في إديسون، نيو جيرسي، حيث تخرجت من ثانوية إديسون عام 1964، ثم التحقت بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية بين عامي 1964 و1968، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفن المسرحي، وعملت مع المدرّب المرموق للفن المسرحي والمعلّم المحترف، الأب غيلبرت.
