رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول أمريكي: "نأمل بهُدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان"

نشر
الأمصار

صرح "مسؤول أمريكي كبير"، بأن واشنطن تتوقع أن تُفرج حماس عن أكثر من 50 أسيرًا، وتأمل بهُدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.

وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ثلاث أمريكيات، إحداهن طفلة عمرها 3 سنوات، ستفرج عنهن حماس في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع إسرائيل.

وقال المسؤول "لدينا طفلة واحدة، فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات اسمها أبيغيل.. ولدينا امرأتان"، مشيرا إلى أن واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن "أكثر من 50 رهينة" ومعربا عن أمله في أن تنعكس الهدنة في غزة "وقفا تاما" للقتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث تدور يوميا اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميا المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر مقربة من حماس لمراسل RT منصور شومان، تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة مدتها 5 أيام قابلة للتمديد وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

وبحسب المصادر فإن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى الأطراف وتفتح ممرا بين شمال وجنوب القطاع، كما سيتم فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى توقف المسيرات الإسرائيلية عن التحليق فوق القطاع.

وردًا على ذلك سوف تطلق حركة "حماس" سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين.

إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس

أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء على صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اتفاق لإطلاق سراح ما يقرب من 50 رهينة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة أيام والإفراج عن بعض النساء والقاصرين الفلسطينيين المسجونين، إلى جانب السماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات الإنسانية إلى غزة.

بيان عاجل من "حماس" بشأن تفاصيل اتفاق وقف النار المُؤقت مع إسرائيل

أعلنت حركة "حماس"، التوصل إلى إتفاق هُدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مُؤقت ) في قطاع غزة لمُدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقالت حركة حماس في بيان أن اتفاق وقف النار يشمل: 

- "وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".

- "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً".

- "إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجونه الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية".

- "وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام".

- "وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء".

- "خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.

- "ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين".

وقال البيان إنَّ "بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها".

وتابع البيان "إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".

وأكد بيان حركة حماس "نَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله".

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهدد باقتحام المستشفى الإندونيسي خلال ساعات

هدد "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلال ساعات، بزعم احتوائه على "نشاطات عسكرية"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وصلت إلى أحد الإداريين في المستشفى رسالة نصية من ضابط في جيش الاحتلال جاء فيها: تحذير خاص بإخلاء المستشفى الاندونيسي. في حوزة الجيش الإسرائيلي معلومات حول (نشاط عسكري) داخل المستشفى، والجيش يطلب بشكل فوري وقف كل الأعمال العسكرية في المستشفى.

وأضاف الضابط في رسالته "إذا لم يتوقف النشاط العسكري خلال 4 ساعات الجيش يحفظ لنفسه الحق بالنشاط ضد العمليات العسكرية وفق القوانين الدولية"، على حد زعمه.

وأكدت إدارة المستشفى أن هذا التهديد خلق حالة من الهلع كون الاقتحام قد يتخلله ارتكاب مجازر في صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.

وأشارت إلى أن الإخلاء القسري ليس ضمن القانون الدولي، ولا يتفق مع أي من القوانين أقرتها الأمم المتحدة أو اتفاقية جنيف الرابعة، وإنما يقع في إطار جرائم الحرب التي تغلف بشكل قانوني من جانب الاحتلال.

وحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار الاحتلال لسيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي اقتحمه جيش الاحتلال الأسبوع الماضي وأخلى معظم من فيه من مرضى ومرافقين ونازحين.

وتم إجلاء نحو 100 جريح ومريض منتصف الليلة الماضية، من المستشفى الإندونيسي، إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف استهدفت به طائرات الاحتلال مرافق "الإندونيسي" بينها غرف العمليات، ما أوقع 12 شهيدا على الأقل، والعديد من الجرحى.

وبحسب مصادر صحية، لا يزال هناك 630 جريحاً ومريضاً في المستشفى الإندونيسي، بينهم نحو 50 تتطلب حالاتهم الصعبة سيارات إسعاف لإجلائهم، إضافة إلى 200 من الطواقم الطبية.