رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يدعو الدول العربية لإرسال الإغاثات اللازمة لمواجهة الفيضانات

نشر
الأمصار

دعا إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، جميع الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية لاغاثة الشعب الصومالي، جراء الفيضانات العارمة التي ضربت الصومال منذ أوائل أكتوبر الماضي وأثرت على 1,5 مليون شخص في الصومال، وقتلت خلال الأسابيع الستة الماضية 41 شخصا على الأقل، بينهم 12 طفلا، وشردت أكثر من 640 ألف شخص وفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

 

 

وطالب مندوب الصومال بالجامعة العربية، الدول العربية ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة المعنية بالعمل الإغاثي والإنساني لسرعة التحرك والتدخل العاجل لإغاثة الشعب الصومالي وتعزيز قدرة وصمود الشعب الصومالي في مواجهة تغيرات المناخ التي تضرب أراضيه.

 

وحث مندوب الصومال بالجامعة العربية، على تكاتف الجهود العربية والإقليمية والدولية لاغاثة الشعب الصومالي وسرعة تقديم المساعدات الانسانية العاجلة لايجاد حلول ناجعة لمواجهة الأزمة الكارثية التي يواجهها الصومال.

 

الصومال.. رئيس الوزراء يؤكد أن الحكومة ستعمل على بناء الجسور المنهارة بالفيضانات


قام رئيس الوزراء في الصومال حمزة عبدي بري، بزيارة إلى مدينة دولو بولاية غدو للوقوف على الوضع الإنساني الناجم عن السيول التي هطلت على معظم مناطق البلاد.

وأشار بري إلى أن  الحكومة الفيدرالية في حالة تأهب لمواجهة الفيضانات للحد من الأضرار الناجمة عنه.

وقال حمزة عبدي بري: “لا تزال الفيضانات مستمرة، وعلى الناس أن يكونوا حذرين حتى لا يعودوا إلى هذا المكان، عليهم أن يكونوا على دراية، نحن نعمل بجد من أجلكم”.

وأكد رئيس الوزراء أنه سيزور مدن أخرى في المحافظة، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم ببناء جسور في بارطيري وبورطوبو ولوق في أقرب وقت ممكن لاستعادة الأمن والحياة والسلام والتنقل الاجتماعي.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء في وقت تعرضت فيه معظم المناطق لأمطار غزيرة وفيضانات ورياح أثرت على الناس وحركة المرور، وأحدثت أضرارا في عدة مناطق، فيما تم إغلاق بعض المطارات في البلاد.

الصومال.. عودة الهدوء إلى عاصمة بونتلاند بعد توترات

عاد الهدوء إلى عاصمة ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال التي شهدت يوم الأحد تحركات عسكرية للقوات الحكومة وقوات تابعة للمعارضة.

وقد أدت التوترات العسكرية في الصومال، إلى نزوح السكان من بعض أحياء غروي خشية اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين الذين يختلفان في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقب عقدها في بونتلاند بداية العام المقبل.