رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف الهاون من لبنان على "برعام" الإسرائيلية

نشر
الحدود اللبنانية
الحدود اللبنانية مع دولة الاحتلال

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم إطلاق قذائف الهاون من لبنان باتجاه عدد من المناطق التابعة للاحتلال الإسرائيلي في “برعام”، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في الحدود اللبنانية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

تصاعد العمليات بين حزب الله وقوات الاحتلال

واوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات الجيش ردت بشكل سريع على مصادر النيران التي أطلقت على قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الإثنين.

وكانت أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن تم إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان على مواقع للجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى.

قصف من حزب الله على إسرائيل

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشمالية وبشكل خاص في الجليل الأعلى ردت على مصدر النيران الصادر من لبنان.

وفي نفس السياق، أعلن مراسل “الحدث العربية”، أن الجيش الإسرائيلي يقصف مدفعيًا على مواقع في جنوب لبنان، مشددًا على أن القصف المدفعي الإسرائيلي يصل بلدات طير حرفا وحولا وهونين ورب الثلاثين جنوب لبنان.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل قبل قليل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.