رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية البحريني يُجدد موقف المملكة الداعم للشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

صرح وزير الخارجية البحريني، "الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني"، بأن المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي "حوار المنامة" يهدف إلى تكريس دبلوماسية السلام والتسامح والحوار والتفاهم في إرساء الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والرخاء العالمي، حسبما أفادت وسائل إعلام بحرينية، اليوم الإثنين.

وجدد الزياني وفقًا لوكالة أنباء البحرين، موقف مملكة البحرين الثابت والداعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته، وفق حل الدولتين، وتركيزها في المرحلة الراهنة على ضرورة الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين ومنشآتهم ورفض تهجيرهم من أراضيهم، وإطلاق سراح المحتجزين، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712، وإحياء مسار السلام بقيادة فاعلة من القوى العظمى، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الزياني حرص مملكة البحرين على مواصلة مبادراتها المعززة لمبادئ الحوار والتسامح والتضامن، وتأكيد احترام القوانين الدولية في حل المنازعات بالطرق السلمية، ونبذ العنف والكراهية الدينية والعنصرية، وعدم التدخل فـي الشؤون الداخلية للدول، كركائز استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة والعالم أجمع، وتلبية تطلعاتها في النماء والرخاء والازدهار.

البحرين تدعم الفلسطينيين وتُرسل مساعدات عاجلة لـ "غزة"

أعلنت "البحرين"، تقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى ال خليفة أصدر توجيهاته بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.

وأضافت أن هذا الدعم يأتي من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إطار مواقف البحرين ونهجها تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت المملكة.

ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل حول حجم المساعدات.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان عنيف وغير مسبوق يشنه الاحتلال الاسرائيلي لليوم الرابع على التوالي راح ضحيته حتى الان 830 شهيدا و 4250 جريحا وذلك في أعقاب عملية (طوفان الاقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر فجر السبت الماضي ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

إسرائيل تُوضح حقيقة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

نفى "مسؤولون إسرائيليون"، التقارير التي تتحدث عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة غدًا في تمام الساعة 11 صباحًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين.

وكان مسئولون أمريكيون وإسرائيليون، قالوا أمس الأحد، إن اتفاق إطلاق سراح عشرات الأسرى لدى حماس في غزة، قد يكون قريبا خلال الأيام المقبلة، بعد ظهور أنباء ليلة أمس تشير إلى أن مثل هذه الخطة تتبلور.

وقال نائب مستشار الأمن القومي جوناثان فاينر، في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، إنه يمكن إطلاق سراح عشرات من الأسرى كجزء من صفقة محتملة توسطت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس عبر وسطاء في قطر.

وأكد فاينر أنه بينما يقترب المسئولون من التوصل إلى اتفاق، فمن الواضح أن المناقشات 'وصلت إلى مرحلة حساسة للغاية'.

كما أنه لم يكشف عن تفاصيل الصفقة المحتملة لكنه كرر فكرة أن ما تبقى هو في الغالب عقبات لوجستية وعملية.

بايدن يُوجّه بفرض عقوبات على المُستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية

وجه الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بإعداد قيود على التأشيرات وفرض عقوبات على المُستوطنين الإسرائيليين الذين يُهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أفادت صحيفة "بوليتيكو"، الأحد.

أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، وذكرت أن بايدن كلف وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين "بتحضير قيود في مجال التأشيرات وكذلك عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين يهاجمون الفلسطينيين ويطردونهم في الضفة الغربية".

ووفقًا للصحيفة، تعتزم الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات مناسبة من أجل "إظهار الدعم للسكان المحتاجين في فلسطين" على خلفية "تبرير واشنطن لانتقام إسرائيل ضد حماس".

وبحسب الصحيفة، قرر الجانب الأمريكي فرض إجراءات تقييدية ضد الذين "يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد الأمن والاستقرار في الضفة الغربية" أو يقومون "بأعمال لترهيب المدنيين في الضفة الغربية بهدف تهجيرهم". بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطبيق العقوبات على الذين يقومون بأنشطة "تنتهك حقوق الإنسان أو تعيق بشكل كبير تحقيق حل الدولتين".

وفي وقت سابق، قال بايدن، في مقال نشره موقع صحيفة "واشنطن بوست" الإلكتروني، إنه أبلغ القيادة الإسرائيلية أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية "يجب أن يتوقف، ويجب محاسبة المتورطين فيه".

وكتب بايدن أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءاتها الخاصة، بما في ذلك فرض حظر على إصدار تأشيرات للمتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".