رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الصحة العالمية": رصدنا آثارا لقصف وإطلاق نار على مستشفى الشفاء

نشر
مستشفى الشفاء
مستشفى الشفاء

كشفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، عن ما تم رصده خلال جولتها في قطاع غزة، قائلة: “رصدنا آثارا لقصف وإطلاق نار على مستشفى الشفاء خلال جولتنا في غزة”.

تعليق عاجل من منظمة الصحة العالمية

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة هاتفية لـ “سكاي نيوز عربية”، أن هناك أمراض انتشرت في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة بسبب انعدام المياه النظيفة، حيث إن هناك عدد من المناطق باتت محرومة من المياه بشكل كامل نتيجة للحصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأنها قادت السبت مهمة إلى مستشفى الشفاء في غزة الذي بات هدفًا للغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى الذي قالت إنه أصبح "منطقة موت".

وقالت المنظمة في بيان إنها تعمل مع شركائها على "وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم"، مضيفة أن 291 مريضا و25 من مقدمي الرعاية كانوا لا يزالون السبت في المستشفى، حسبما نقلت "رويترز".

وضم الفريق الذي زار المستشفى خبراء في مجال الصحة العامة ومسؤولين لوجستيين وموظفين أمنيين من مختلف إدارات الأمم المتحدة.

وأضافت المنظمة أنه بسبب المخاطر الأمنية لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى ووصفها بأنها "منطقة موت"، وجاء في بيان المنظمة أن الفريق شاهد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى، وقيل له إن أكثر من 80 شخصا دفنوا هناك.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.