رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد قوات الاحتياط بالشمالية في السودان: خرجنا 18 ألف مستنفرا

نشر
حرب السودان
حرب السودان

حيا قائد قوات الاحتياط بالولاية الشمالية في السودان، المقدم الفاتح فضل المولي، تضحيات ومجاهدات القوات المسلحة وهى تخوض الآن معركة العزة والكرامة لدحر متمردي الدعم السريع والمحافظة على أمن واستقرار ووحدة البلاد، كما ترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن الأرض والعرض وصون عزة وكرامة الشعب السوداني، متمنيًا عاجل الشفاء للجرحى والمصابين وفك قيد المأسورين.

وأكد قائد قوات الاحتياط بالولاية الشمالية في السودان، المقدم الفاتح فضل المولي، أن الولاية الشمالية أكملت المراحل التدريبية للمستنفرين وتخريجهم من معسكرات الكرامة الوثبة الأولى بجميع محليات الولاية والبالغ عددها (121) معسكراً، فيما بلغ عدد المستنفرين الذين تخرجوا من تلك المعسكرات (18321) مستنفراً.

وأضاف قائد قوات الاحتياط بالولاية الشمالية في السودان، المقدم الفاتح فضل المولي، أنه سيتم تدريب عدد كبير منهم تدريبا متقدمًا ومتخصصًا من خلال الكتائب الاستراتيجية الذي يجري الإعداد والترتيب لها والتي تشتمل بجانب التدريب على محاضرات في الامن الداخلي ومحاضرات ثقافية واجتماعية، موضحًا أنه سيتم الاستفادة من المستنفرين في دعم المجاهدين في الخطوط الامامية وحماية الولاية الشمالية من المهددات الأمنية.

وأشاد قائد قوات الاحتياط بالولاية الشمالية في السودان، المقدم الفاتح فضل المولي، بجهود حكومة الولاية برئاسة الوالي الباقر أحمد علي وقيادة الفرقة (19) مشاة مروي برئاسة اللواء الركن سليمان كمال حاج الخضر، وجميع الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة والسند الشعبي ودورهم المتعاظم في إنجاح هذا العمل الوطني الكبير.

أمين عام مجلس النرويج للاجئين: ندعو إلى وقف إطلاق النار في السودان

أعرب جان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، عن شكره إلى النرويج والمملكة المتحدة لدعم انعقاد المؤتمر.

وقال إيجلاند في بداية كلمته خلال مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان المنعقد بالقاهرة، اليوم السبت: إنه بعد مرور 200 يوم من العنف والظلم بالسودان ظهر مدى الضرر الذي لحق بالمدنيين بسبب القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأشار ايجلاند، إلى أنه تم استخدام العنف ضد المدنيين مما أدي إلى نزوح ما يقرب من 6 ملايين مواطن سوداني نتيجة تدمير منازلهم وأراضيهم، معربا عن أمله أن يتوصل هذا المؤتمر الي نتائج فعلية في حل الصراع السوداني، مضيفا: يجب علينا الايمان بتأمين حياة المدنيين في السودان وبناء المجتمع من جديد، لافتا إلى وجوب دعم المجتمع الدولي للمجتمعات المدنية وبناءها كما يجب أن يكون.

وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتكاتف من اجل وقف إطلاق النار ودعم الإنسانية ووقف العنف عبى المدنيين وجلب السلام في السودان.

وقال إيجلاند إنه يأمل في حماية السكان المدنيين والمستشفيات والمدارس وجميع المناطق التي لا يوجد حماية لها، مشيرا إلى أن هناك حاجة ضرورية وهاجلى لمساعدة ودعم الملايين في جميع أنحاء السودان، موضحا انهم يحتاجون للعمل على الاوضاع الانسانية والمساعدة للمدنيين في السودان؛ فضلاً عن العمل السياسي والعسكري لوقف العداء وجلب السلام للمجتمع السوداني وحل القضايا الانسانية.

واختتم كلمته، قائلا: "يجب علينا حماية السودان وأن يجلب السلام الامل لها وسيحدث هذا إذا عملنا معاً وساعدنا في حل القضايا الإنسانية".