رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يُوضح حقيقة وجود اتفاق بين إسرائيل وحماس

نشر
الأمصار

صرح متحدث باسم البيت الأبيض، بأن إسرائيل وحماس لم تعقدان صفقة حتى الآن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الأسرى، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد.

وقال المتحدث: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بعد لكننا نعمل بجدية على إنجازه".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت أن إسرائيل والولايات المتحدة وحماس تقترب من التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين كأسرى في غزة، مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام، قائلةً إن "عملية الإفراج، التي يمكن أن تبدأ في غضون الأيام القليلة المقبلة إلا في حال ظهور عقبات في اللحظة الأخيرة، يمكن أن تؤدي إلى أول توقف مستدام للصراع في غزة.

الصليب الأحمر يكشف تطورات الوضع الصحي في غزة

صرح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "هشام مهنا"، بأن الوضع الصحي في غزة وصل لمرحلة "لا يُمكن الرجوع منها"، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد.

وقال مهنا في لقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "أون" اليوم، إن كميات الوقود التي دخلت إلى غزة تكفي في حالة توقف الحرب والقصف، مبينا في الوقت نفسه أن هناك احتياجا غير متناهي للوقود والمساعدات الإنسانية.

وحول آخر تطورات أوضاع مجمع الشفاء الطبي، قال إن" بعض المرضى والأطباء مازالوا في مستشفى الشفاء لا يستطيعون الخروج، وهناك الآلاف خرجوا من مجمع الشفاء الطبي في غزة".

وبخصوص نقل الأطفال الخدج من مجمع الشفاء للمستشفيات المصرية، قال: "إن نقل الأطفال الخدج إلى مصر يتطلب تأمين الطرق داخل القطاع، واتفاق الأطراف المختلفة على هذا الأمر"، مشيرا إلى أن الأطفال الخدج هم أكثر الفئات ضعفا الآن في مجمع الشفاء الطبي، وأنه من غير المقبول أن يصل الوضع في تفاقمه لأسابيع دون إيصال هؤلاء الأطفال للرعاية الصحية المطلوبة وإلى بر الأمان.

ولفت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد للقيام بدورها الإنساني المعهود تاريخيا في تاريخ هذا النزاع منذ عام 1967 كوسيط إنساني محايد بين الأطراف المتنازعة لكنه أيضا لابد من توفير الضمانات والتدابير الأمنية الحقيقية على الأرض لضمان سلامة فريقنا ومن ثم سلامة المنقولين.

وزير الخارجية التركي: "نرفض العُنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين"

أكد وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، أن حركة "حماس" الفلسطينية ليست إرهابية وستكون واحدة من العديد من المنظمات الفلسطينية بعد انتهاء احتلال فلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد.

وقال فيدان، إن أنقرة لا تعتبر حركة "حماس" إرهابية، رغم أنها تدرك أن عددا من الدول الغربية متشبثة بوجهة النظر هذه.

وأشار إلى أن تركيا لا تدعم العنف ضد المدنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وأضاف: "حماس حركة تحريرية.. عندما يتم القضاء على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقطاع غزة ستكون "حماس" تنظيما كباقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية".

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، على أن حركة "حماس" ليست تنظيما إرهابيا، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها.

واعتبر الرئيس التركي في تصريح آخر إسرائيل دولة إرهابية وأكد نيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني".

تركيا تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتنتقد التصريحات ضد أردوغان

انتقدت "وزارة الخارجية التركية"، تصريحات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية التي لا أساس لها من الصحة بشأن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مُعتبرة أنه لا يحق لها الحديث عن القوانين لأنها ترتكب مجازر وقمعًا غير مسبوق للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن التصريحات الافترائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين بشأن الرئيس أردوغان، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بسبب انزعاجهما من حقيقة أن الرئيس التركي قال الحقيقة.

وأضافت الوزارة: أن ادعاءاتهم التي لا أساس لها بشأن رئيسنا لن تغطي جرائمهم، مُؤكدة أن السلطات الإسرائيلية فقدت شرعيتها في نظر العالم لأنها تقصف المستشفيات علانية، وتقتل النساء والأطفال وترتكب جرائم حرب.

وتابعت الوزارة أن تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني.