رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد عساف يواصل دعمه لفلسطين.. لن نصمت عن المجازر التي تحدث

نشر
محمد عساف
محمد عساف

واصل الفنان الفلسطيني محمد عساف دعمه لفلسطين، خاصة بعد الاعتداءات الغاشمة على الأهالي والمستشفيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكتب عبر حسابه على موقع "X": "لا تعتادوا، لن نصمت ولن نعتاد المذابح، ولن نسكت ونسمح لهذا القاتل أن يقتلنا بصمت".


وكان كتب عساف منذ يومين أيضًا على حسابه على "X" قائلا: "هم يجهزون الآن كذبتهم القادمة، القتلة هاجموا المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، هؤلاء المجرمون خاصوا بدماء أهل غزة، رجالاً ونساءً وأطفال لا تعتادوا منظر الدم".

يذكر أن عددا كبيرا من الفنانين حرصوا خلال الأيام الماضية على دعم فلسطين، سواء من خلال حسابتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال مشاركتهم مع متطوعي الهلال الأحمر في تعبئة المواد الغذائية والأدوية للمصابين من أهالي غزة.

كما شارك عدد من الفنانين في المظاهرات الداعمة لفلسطين في كل دول العالم، مثل مطرب الراب ويجز الذي شارك في عدد من المظاهرات الداعمة لقطاع غزة خلال تواجده الفترة الماضية في أمريكا، بالإضافة إلى النجم أحمد العوضي والمخرج خالد يوسف اللذان شاركا أمس في مظاهرة داعمة أيضا خلال تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم "الإسكندراني" بإيطاليا.

الخارجية الفليسطينية تدين المجازر التي يرتكبها الإحتلال

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهجوم الجوي الذي نفذته طائرة حربية إسرائيلية مساء أمس الجمعة ضد أبناء شعبنا في مخيم بلاطة، والذي خلف ٥ شهداء وعدد آخر من الجرحى والمصابين، ودمارا كبيرا في المكان، هذا بالإضافة إلى المخيم وتفجير منزل وتجريف البنية التحتية، ما أحدث دمارا كبيرا في منازل وممتلكات المواطنين.

واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذه الجريمة البشعة امتدادا لجرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا. وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة جدا لاستخدام الطائرات الحربية والمسيرة في قتل المواطنين الفلسطينيين في الضفة وتعتبره تصعيداً خطيراً في الأوضاع ومحاولة لنسخ طريقة التدمير والقصف الوحشي ضد شعبنا في قطاع غزة وتطبيقها في الضفة بهدف ترهيب المواطنين ودفعهم للتفكير بالهجرة، توافقاً وتنفيذاً لتهديدات وتحريض ميليشيات المستوطنين ومن يقف خلفهم أمثال بن غفير وسموتريتش.

وأكدت الوزارة أن هذه الجرائم باستخدام الطائرات الحربية التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين وبشكل خاص المخيمات هي أكبر دعوة واستعجال اسرائيلي رسمي لإغراق الضفة في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.