رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تستقبل الطائرة الأولى ضمن مبادرة استضافة 1000 طفل فلسطيني للعلاج

نشر
الأمصار

وصلت اليوم السبت الطائرة الأولى، التي تحمل على متنها 15 شخصا من الأطفال وعائلاتهم إلى مطار أبوظبي، وذلك في إطار مبادرة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج 1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في المستشفيات الإماراتية.

وقد وصلت الطائرة القادمة من مطار العريش إلى مطار أبوظبي وتحمل على متنها الأطفال الذين يحتاجون للمساعدة الطبية ممن يعانون إصابات وحروق شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام).

من جانبها، أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة بالإمارات مها بركات، أن جميع الطواقم الطبية والصحية والمستشفيات في الإمارات على أتم الاستعداد لاستقبال باقي الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة لعلاجهم وتوفير أفضل الخدمات التخصصية، وفقاً للمعايير الدولية حتى تماثلهم للشفاء وعودتهم.

وأشارت إلى أنه في إطار دعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة أرسلت الإمارات 51 طائرة تحمل على متنها 1400 طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي.

الإمارات تُطالب إسرائيل بوقف هجماتها على المدنيين في غزة

ومن ناحية أخرى، رحبت "الإمارات"، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى فترات توقف إنسانية عاجلة ومُمتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة، مُؤكدة أنه "مجرد بداية نحو الرد على هذه الحرب الطاحنة والتعامل مع الأزمة"، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن دولة الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس؛ عملت بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة القرار، حيث قدمت الدولة الدعم اللازم طوال المفاوضات، من أجل التوصل لاتفاق بشأن نص يمنح الأولوية لحماية الأطفال.

ويعد هذا القرار الأول الذي يعتمده مجلس الأمن بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عام 2016، حيث اتفق الأعضاء حول الحاجة الماسة لحماية المدنيين، وخاصة الأطفال منهم.

وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تعليق لها على التصويت أدلت به أمام مجلس الأمن: "لقد رأينا على مدى الأسبوع الماضي كيف أن العمل معاً وتجاوز خلافاتنا الجغرافية، جعل من الممكن التوصل لهذه النتيجة، ولدي ثقة بأن هذا العمل سيساهم في إنقاذ الأرواح".