رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عودة خدمات الاتصالات جزئيًا في بعض مناطق غزة

نشر
الأمصار

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، إن خدمات الاتصالات والإنترنت عادت بشكل جزئي في بعض مناطق قطاع غزة.

 

 

وقال بيان صادر عن الوزارة، إن ذلك جاء استجابة للمناشدات الدولية والتحذيرات التي أطلقتها الوزارة، بعد السماح بإدخال كمية محدودة من الوقود عن طريق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، التي ستمكن مشغلي الخدمات من إعادة التشغيل.

 

وحذر سدر من احتمالية انقطاع الخدمات مجددا في حال عدم ضمان استمرارية وصول الوقود اللازم لتشغيل المكونات الرئيسية للشبكة، وفقما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

 

وأعلنت إسرائيل، يوم الجمعة، بأنها سمحت بدخول شاحنتي وقود يوميا إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة لدعم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليوم الثاني والأربعين للحرب في غزة.

 

أبو عبيدة: دمرنا 62 آلية عسكرية وقتلنا 9 جنود إسرائيلين في غزة


قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، إن قواتهم تقوم بعمليات تصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة، من عدة محاور بعد 42 يومًا من العدوان على غزة.

وفي كلمة مسجلة حصلت عليها قناة الجزيرة للناطق باسم كتائب القسام: "مجاهدونا تمكنوا خلال الأيام الأربعة الأخيرة من إعطاب 62 آلية، وقتل 9 جنود إسرائيليين وتدمير عربتين عسكريتين ودمرنا شقة تحصن فيها جنود العدو وقتلنا من كانوا فيها".

وتابع أبو عبيدة: الاحتلال يواصل انتهاكاته ويمارس جرائمه على الأطفال الخدج والمدنيين، لكننا نجبر قوات الاحتلال على التراجع في عديد المحاور، ومجاهدونا في الميدان يلاحقون قوات العدو وآلياته من شارع إلى شارع، و أعددنا أنفسنا لدفاع طويل وكل وقت يقضيه الاحتلال في غزة يفاقم خسائره".

ووجه أبو عبيدة، رسالة للإسرائيليين بخصوص الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال خلال معارك غزة البرية.

وقال خلال كلمة مُسجلة، مساء الجمعة، إن الإسرائيليين يتعرضون للتضليل من حكومتهم.

وأضاف مخاطبا الإسرائيليين: «جنودكم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير».

وعن الأسرى، فقد أشار إلى أن المقاومة أرادت أن تكون هذه القضية إنسانية، موضحا أن من دوافع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر هي هجمة حكومة الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين في السجون.

ولفت إلى أن المقاومة عرضت منذ بداية المعركة، إتمام صفقة تبادل لحل هذه القضية الإنسانية، موضحا أن المقاومة حاولت وتكافح للمحافظة على حياة الأسرى، ونجحت في ذلك أحيانا ولم تنجح في أحيان أخرى بفعل القصف الإسرائيلي الذي وصفه بالهمجي.

أضاف أبو عبيدة، إن إنجازات المقاومين في الميدان هي قتل ضباط وجنود الاحتلال وتدمير آلياته ومدرعاته.

وأضاف خلال كلمة مُسجلة، مساء الجمعة، أنّ المقاومين يلاحقون قوات الاحتلال وآلياتها من شارع لشارع ويلتفون خلفهم ويُسددون ضربات قاتلة ضدهم.

وأشار إلى أن هذه الضربات تُجبر قوات الاحتلال على التراجع في بعض المحاور وتغيير مسارات تحركها باستمرار.

ولفت إلى أنّ المقاومة أعدت نفسها لدفاع طويل ومستمر ومرن ومن كل الاتجاهات، مؤكدا أنّ كل وقت تقضيه قوات الاحتلال في غزة سيُبكدها الخسائر المتواصلة.