مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يناقش ملفات إيران وأوكرانيا وسوريا

يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعه العادي لشهر نوفمبر الجاري يوم الأربعاء المقبل في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا.

سوريا.. الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في مُحيط دمشق

وذكرت الوكالة -في بيان لها اليوم الجمعة- أنه من المتوقع أن تشمل مناقشات مجلس محافظي الوكالة طلبات العضوية الجديدة في الوكالة وتقرير لجنة المساعدة التقنية والتعاون والتحقق والرصد في إيران في ضوء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 (2015).

وأضاف البيان أن الاجتماع سيبحث أيضا تطبيق الضمانات في جمهورية كوريا الشمالية وتنفيذ اتفاق الضمانات لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في سوريا و اتفاقية ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع إيران والسلامة النووية والأمن والضمانات في أوكرانيا.

وأوضح البيان أن مجلس محافظي الوكالة سوف يناقش نقل المواد النووية وضماناتها في جميع الجوانب بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ومن المقرر أن يفتتح الاجتماع المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي، كما من المتوقع أن يعقد المدير العام مؤتمرًا صحفيًا في نفس اليوم.

سوريا تطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية

وفي سياق اخر، طالبت سوريا مجلس الأمن بالتحرك العاجل لوضع حد للسياسات العدوانية والتوسعية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية - "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بتنفيذ عدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفة بعض المناطق في محيط مدينة دمشق ما أدى إلى وقوع خسائر مادية".

وشددت الوزارة على أن سوريا تؤكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان يمثل تهديداً جسيماً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين وأن جرائم العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما فيها جريمة الإبادة التي تواصل سلطات الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني ماهي إلا نتيجة لعجز أجهزة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن عن اتخاذ القرارات التي تلزم (إسرائيل) بوقف المجزرة التي ترتكبها في قطاع غزة.

وحذرت سوريا، في ختام البيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في اعتداءاتها على أراضيها، مؤكدة حقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وعزمها على استعادة الجولان العربي السوري المحتل كاملاً حتى حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وبكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.