رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وغويانا التعاونية تبحثان أوجه التعاون في مجالات الطاقة

نشر
الأمصار

بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، اليوم، أوجه التعاون في مجالات الطاقة مع جمهورية غويانا التعاونية.

جاء ذلك خلال لقائه محمد عرفان علي رئيس جمهورية غويانا التعاونية، وذلك على هامش أعمال القمة السعودية ودول الكاريكوم.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة.

دول رابطة الكاريبي تعزز شراكتها الاستراتيجية مع السعودية

يعزز انعقاد القمة السعودية مع دول رابطة الكاريبي، انفتاح الرياض على شراكات لافتة مع مجموعة دولية فاعلة، فضلاً عن تطوير فرص العلاقات التجارية الثنائية، وبخاصة أن حجم التبادل التجاري الثنائي للعام الجاري، تجاوز حاجز 200 مليون ريال.

وقال الدكتور سالم اليامي، الباحث السياسي، إن السعودية ودول الكاريكوم يعدون أعضاء فاعلين في المنظومة الدولية التي تحث مبادئها على إقامة علاقات صداقة وتعاون بين دول العالم، فيما تنظر الرياض إلى هذه المجموعة في إطار ثقلها السكاني والجيوسياسي، فضلاً عن تأثيرها في المواقف السياسية الدولية.

ولفت إليامي إلى أن مجموعة الكاريبي من المحتمل أن تكون صوتا سياسيا مفضّلا لفهم قضايا المنطقة، لافتاً إلى أن منطلقات العمل السياسي في المملكة تقوم على الشركات الاستراتيجية والاستثمارات الطويلة الأجل، بجانب تأسيس علاقات بناءة تصب في مجملها في مصالح الأطراف كافة، وتعزز وتقوي فرص الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.

ومن ناحية أخرى، يتوقع الدكتور محمد مكني، عميد كلية الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود، بأن يثمر تعزيز الشراكة السعودية مع دول الكاريبي بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار، والتجارة، والسياحة.

وفي وقت سابق، قدمت السعودية لدول الكاريبي، عبر ذراعها التنموي والإغاثي، الصندوق السعودي للتنمية، منذ نحو أربعة عقود، المساعدات الإنسانية والإنمائية، فيما منحتها منذ بداية العام الجاري، نحو 670 مليون دولار من أجل تمويل 12 مشروعاً تنموياً.

كما خصصت السعودية عبر جامعاتها الحكومية نحو 294 مقعدًا لطلاب دول الكاريكوم، في حين بلغ عدد العاملين من تلك الدول داخل البلاد ما يقارب 200 موظف وموظفة.

ويأتي انعقاد القمة "السعودية مع دول الكاريكوم"، بعد نشاط دبلوماسي سعودي لافت خاضته الرياض، الفترة الماضية عبر عقدها قمة إسلامية عربية لبحث تداعيات حرب غزة، سبقها قمة إفريقية سعودية أطلق عبرها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في إفريقيا، وقبلها قمم أخرى شهدتها الرياض في إطار تعزيز علاقاتها ودفعها إلى مستويات أعلى.