رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفرنسية تشكر مصر على جهودها من أجل غزة

نشر
الخارجية الفرنسية
الخارجية الفرنسية

كشفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، عن إجراء اتصالات بسامح شكري وزير الخارجية، كما أنها تشكر مصر على جهودها من أجل غزة ولتعزيز التنسيق بين مصر وفرنسا.

بيان عاجل من وزيرة الخارجية الفرنسية

وكتبت وزيرة الخارجية الفرنسية عبر حسابها الرسمي على “إكس”، :"لقد اتصلت بسامح شكري لأشكر مصر على جهودها من أجل غزة، ولتعزيز التنسيق بيننا".

وأضافت الخارجية الفرنسية، أنه تم بالفعل تسليم أكثر من 100 طن من الشحنات الإنسانية لإدخالها إلى غزة، مؤكدة ضرورة وجود هدنة فورية وزيادة المساعدات والعمل دون تأخير بعد ذلك. 

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه يجب ألا يدفع الفلسطينيون ثمن أفعال حماس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، منذ 7 أكتوبر في العملية العسكرية التي قامت بها حركة “حماس” وعرفت بحركة “طوفان الأقصى”.

وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، أنها تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، وذلك على خلفية العمليات العسكرية المستمر والقصف الإسرائيلي الشديد على عدد من المناطق في قطاع غزة.

وأشارت وزيرة الخارجية الفرنسية، إلى أن الحكومة الفرنسية حريصة على تعزيز دورها الإنمائى والإنسانى والتنموى فى منطقة الغرب الافريقى وتتطلع للتعاون مع وكالات الايكواس المتخصصة فى هذا الصدد.

كما استعرضت وزيرة الخارجية الفرنسية، مع رئيس مفوضية ايكواس مجمل التحديات الراهنة فى الاقليم بما فى ذلك تلك المتصلة بانشطة الإرهاب ومقاومته وكذلك بحثت معه قضايا تتعلق بالحكم الرشيد ووقائع التغييرات غير الدستورية لنظم الحكم فى غرب إفريقيا والتى كان آخرها انقلاب النيجر فى يوليو الماضي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.