رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعلن الشروع بتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التلوث البيئي 

نشر
التلوث البيئي
التلوث البيئي

أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الجمعة، تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التلوث البيئي والحدّ من تداعياته، فيما حددت 4 ملوثات تمثل مخاطر على بيئة بغداد بحسب مؤشر جودة الهواء.

وقال مدير مديرية بيئة بغداد، صادق حاتم،: إن "الأمراض الوبائية بصورة عامة موجودة على طول العام، ولكن ربما حدتها تزداد مع حلول فصل الشتاء لتطور سلالات الفيروسات وحسب الظروف الملائمة لها"، مبيناً أن "هناك علاقة طردية بين تلوث الهواء والأمراض التنفسية التي تصيب الرئتين".

وأضاف حاتم، أن "أكثر مخاطر التلوث الحالية حسب مؤشر جودة الهواء تتمثل بأوكسيد الكربون والنيتروجين والرصاص والمركبات العضوية المتطايرة".

ولفت إلى أن "هناك استراتيجية وطنية تطبق حالياً للتعامل مع التلوث، وتتمثل بالاستراتيجية الوطنية لمواجهة التلوث البيئي والحد من تداعياته "، مبيناً أن "هذه الاستراتيجية تهدف إلى وضع آليات عملية وفاعلة للحد من تأثير التلوث البيئي وانعكاساته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأشار إلى أن "الاستراتيجية تشمل خططاً قطاعية تنفيذية واجبة على كل قطاع من قطاعات الدولة ووفق سقوف زمنية، من أجل مواجهة التلوث البيئي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تداعياته".

وكانت قد أعلنت وزارة البيئة، الأحد (20/8/2023)، استكمال الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التلوث البيئي للأعوام 2023-2028.

العراق: تطهير 4600 كيلومتر من الألغام

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة البيئة العراقية، تطهير 4600 كم من الألغام، فيما أشارت إلى أن جرف السيول للألغام لا يمثل تهديدا كبيرا.

وقال مدير عام دائرة شؤون الألغام بوزارة البيئة العراقية، صباح الحسيني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مقدار التلوث في العراق كبير، لأن الحروب التي مرت كثيرة منذ الستينيات وصولاً الى داعش"، مبيناً أن "حجم التلوث وتنوعاته لا يماثله شيء".

وأضاف أن "الألغام التي أزيلت من الأراضي بلغت أكثر من 59‎ بالمئة‎ بجهود جبارة وإصرار كبير"، مشيرا إلى أن "الوزارة تعمل مع شركائها في الجهد الوطني كوزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحدود والحشد الشعبي، كون جميع العراقيين متفقين على خطورة هذا الملف وضرورة معالجته".

وذكر أن "قرى العراق نريدها أن تزرع بشكل آمن وأن تجد مشاريعنا الاستثمارية أرضاً خالية من التهديدات"، موضحاً أن "الأراضي التي لا تزال ملوثة بالألغام 2100 كيلومتر، وهي المساحة المتبقية من مساحة 6700".

وأكد أن "جرف السيول للألغام لا يمثل تهديداً كبيراً، لأنه يمكن تحديدها ضمن خرائطنا الجديدة في مناطق محدودة من المنحدرات التي فيها مياه كبيرة"، لافتاً إلى أن "تغير مواقع الألغام ليس لمساحات كبيرة"